ترددت أسماء حركات ونشطاء مرتبطين بالربيع العربي وبخاصة في مصر وتونس ضمن المرشحين الأوفر حظا للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام، وذلك قبل الإعلان ببضعة أيام. ومن المقرر أن يعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام 2011 يوم السابع من اكتوبر الجاري. وفي مصر، تضمنت الأسماء حركة شباب 6 أبريل والناشطة إسراء عبد الفتاح التي اعتقلت لفترة وجيزة عام 2008 والناشط السياسي ومهندس الحاسب الالي وائل غنيم. أيضا من بين المرشحين للحصول على الجائزة المحاضرة الجامعية والمدونة التونسية لينا بن مهني التي استخدمت وسائل الإعلام الاجتماعي لانتقاد النظام التونسي السابق. ومن المقرر أن تعلن جائزة العلوم الاقتصادية يوم العاشر من أكتوبر الجاري. وجرى العرف على أن تقام حفلات تسليم جائزة نوبل يوم 10 ديسمبر في ذكرى وفاة نوبل عام 1896 في سان ريمو بإيطاليا.