"حزب الدبلومجية" يثور ضد ظلم جامعة دمنهور تعج جامعة دمنهور، بالمظاهرات والاحتجاجات ليس بسبب آراء سياسية، أو اعتراض على قضايا مطروحة بل بسبب الفساد والعبث بمقدرات الطلاب ومستقبلهم التعليمي، فالظلم والتعنت بلغ مداه ضد طلاب الدراسات العليا، حيث قامت كلية التربية بزيادة مصروفات الدراسة لطلاب الدراسات العليا للضعف، فالجامعة تتاجر بمستقبل الطلاب الذي يريد أن يتعلم ويتزود بأحداث الأبحاث العلمية في مجال التعليم و التربية . و قد عم سخط طلاب الدبلومة تربوي خريف 2014 بسبب الزيادة المثيرة في المصروفات، وقاموا بتنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية أمام مبنى كلية التربية، مطالبين بتحقيق العدالة، حيث إنهم كانوا يدفعون مصاريف التيرم الأول 680 جنيهاً و لكن قامت إدارة الجامعة برفعها إلى 1120، بالإضافة للكتب الدراسية التي يتجاوز ثمنها 550 في التيرم الواحد، وهتف الطلاب بصوت هز أرجاء المجمع مرددين " ارحل يا عميد"، "دول مش عاوزين يعلمونا دول عاوزين يسرقونا" ، قضيتنا مش سياسية.. قضيتنا 1100"، ورفعوا لفتات مثل "مش دافعين"، احنا دبلومة خريف لا لزيادة المصروفات"، "احنا الطلبة الدبلومجية سلميين مش بلطجية". وقد التقت " المصريون"، مع طلبة للتعرف على مشكلتهم عن قرب حيث قال ناجي محمود تقدمنا للدبلومة وقمنا في التيرم بدفع 680 جنيهًا مصروفات، بالإضافة 150 جنيهًا رسوم تقديم وطلبوا منا الخضوع للكشف الطبي بتكلفة 100 جنيه، بالإضافة لثمن الكتب وارتضينا بالواقع لكن في بداية التيرم قامت إدارة الكلية برفع المصروفات لمبلغ1070 جنيها، وقمنا بالاحتجاج لكن العميد قرر تغريمنا 50 جنيهًا رسوم تأخير لتصبح 1120جنيه ولم تحل المشكلة. ومن جانبها قالت أميرة السيد إحدى الطالبات المشاركات في المظاهرة، "احنا بكح فقر شباب عاطل وباحث عن فرصة بدل ميسعدوه بيحطوا على دماغه احنا تعبنا من الظلم" . و أضاف حسين ممدوح، "ذهبنا للعميد ولكن لا حل ولا حياة لا منادي واضح اننا ندن في مالطة، الكلية تتعنت معنا ومن يتضرر عليه اللجوء للقضاء". و أكد منير الصايغ، هناك عجز في ميزانية الجامعة يتعدى 32 مليون جنيه والجامعة تريد التغطية على العجز من خلال زيادة الرسوم على طلاب الدراسات العليا. ومازال الجدل مفتوحًا والقضية مشتعلة داخل أروقة جامعة دمنهور ... فهل نجد حلاً من محافظ البحيرة الجديد و يقف بجانب المظلومين ويرفع الظلم عن حزب الدبلومجية؟ أحدث حركة طلابية ثائرة من أجل التعلم ولكن برسوم ومصروفات تناسب ظروفهم المعيشية . وهل تكون هذه الزيادة في المصروفات سببا لإحجام الكثيرين من الطلاب عن التكملة في مرحلة مع بعد البكالوريوس أوالليسانس؟ .. ومازالت علامات الاستفهام تتوالى وجامعة دمنهور تتبع منطق لا أسمع لا أرى لا أتكلم . شاهد الصور: