قال بسام الملك، عضو الائتلاف السوري المعارض، إن لقاء وزير الخارجية المصري مع لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية، أسفر عن الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني في إبريل المقبل. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، أوضح الملك أن اللقاء تطرق إلى أهمية توسيع دائرة الاجتماع المقبل، بما يعطي تمثيلا أكبر للائتلاف السوري، وضم المزيد من الشخصيات الوطنية المستقلة. وعقد الاجتماع الأول للمعارضة السورية بالقاهرة في 22 يناير ، وكان من أهم نتائجه تشكيل لجنة معنية بمتابعة الاتصالات مع أطراف المعارضة السورية للإعداد لمؤتمر ثاني بالقاهرة. وأضاف الملك: "كان من أبرز السلبيات التي أخذت على اجتماع القاهرة الأول، أنه لم يضم تمثيلا واسعا للائتلاف، وتجاهل شخصيات هامة في المعارضة السورية من غير المنتمين لأي كيان، وهو ما يسعى المؤتمر القادم لتلافيه". وشارك في الاجتماع الأول أعضاء من الائتلاف السوري بصفة شخصية، ويسعى الاجتماع المقبل لضم عدد أكبر من أعضاء الائتلاف. وقال هيثم مناع، عضو اللجنة المشكلة لمتابعة نتائج اجتماع القاهرة الأول، في تصريحات صحفية أوائل مارس الجاري،: "إما أن يشارك خالد خوجا رئيس الائتلاف السوري في المؤتمر بشكل رسمي أو أن أكثر من 40 عضواً في ائتلافه سيشاركون منفردين". وفي بيان صادر عن الخارجية المصرية، ووصل مراسل الأناضول نسخة منه، قال بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزير شكري استهل اجتماعه مع أعضاء االمعارضة السورية بالتأكيد علي الأهمية البالغة لتطوير الرؤية المشتركة للقوى الوطنية السورية للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة في سوريا". وشدد علي ضرورة الخروج من المأزق الراهن في سوريا من خلال دفع الحل السياسي وتوصل المعارضة السورية الي نقطة التقاء فيما بينها بما يضمن وقف نزيف الدم السوري وتحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء نظامه الديمقراطي التعددي الذي يحفظ لسوريا وحدتها الاقليمية. واضاف عبد العاطي أن أعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية أجمعت خلال اللقاء علي الأهمية البالغة للدور المصري والعربي في حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية، وتقديرهم لعودة مصر للاضطلاع بدورها الإقليمي. يذكر أن اللقاء شارك فيه من الجانب السوري المعارضون هيثم مناع و وليد البني وفايز سارة، و جهاد مقدسي.