شيع أهالي قرية الشوبك التابعة لمركز إهناسيا غرب محافظة بني سويف، جنازة ضحايا التسمم الغذائي والإهمال الطبي من مستشفى إهناسيا المركزي، وذلك عقب انتهاء الطبيب الشرعي من تشريح جثتي أب ونجلته في مشهد جنائزي مهيب لما تعرضت له من إهمال طبي. وكان اللواء محمد أبو طالب، مدير الأمن، تلقى إخطارًا من العقيد هشام فريد، مأمور مركز شرطة إهناسيا، بإبلاغ المستشفى المركزي عن وصول أسرة مكونة من 8 أفراد يقيمون بقرية الشوبك دائرة المركز يعانون من الغثيان وانخفاض في الدورة الدموية. وانتقل المقدم ياسين السوهاجي، نائب مأمور إهناسيا، وتبين احتجاز المتوفين والمصابين منذ 15 يوما في المستشفى إثر تناولهم وجبة (بورجر وكفتة) فاسدة من أحد المحال التجارية. وقرر الأطباء احتجازهم ثم نقلوا إلى المستشفى العام تحت الملاحظة وقرر المستشار محمد سليم محافظ بني سويف نقلهم إلى مستشفى الحميات حتى تماثلوا للشفاء حسب وصف الأطباء لهم. وتم التصريح لهم بالخروج وعاودهم ألم المعدة والقيء والغثيان مرة أخرى على مدار ال 15 يوما حتى لفظ الأب ونجلته أنفاسهم وتم تحويل 5 أبناء والأم إلى معهد السموم بالقاهرة. وأكدت التحريات وفاة الأب ويدعى علي عبدالفتاح إسماعيل (55 عاما - موظف بالوحدة البيطرية) ونجلته منار (17 عامًا - طالبة بالثانوية العامة). فيما تصارع مايسة حمادة محمد مرسي، 40 عاما، ربة منزل، وزوجة المتوفى وأبناؤهما أمل 10 سنوات و وفاء 21 عاما طالبة جامعية، ويوسف 8 سنوات وحسن 6 سنوات، الموت داخل معهد السموم. وكان المتوفى حرر محضرًا بالواقعة ضد الهايبر الذي تناول منه وأسرته الطعام برقم 835/2015 إداري إهناسيا قبل أن يتمكن التسمم من جسده ويلقى مصرعه.