ألقت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، الضوء على استعداد الجيش المصري، لمهاجمة تنظيم "داعش" بليبيا وذلك للمرة الثانية، بعد أن قامت القوات الجوية فى المرة الأولى بقصف معاقل للتنظيم ردًّا على ذبحهم 21 مصريًا قبطيًا. وأكدت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم، عبر موقعها الإلكتروني على أن ليبيا، باتت مرتعًا للصراعات السياسية والاحتكاكات الدينية ، وهو ما شكل مزيج مزعج للقيادة الأمريكية. وأضافت الصحيفة أن القيادة العسكرية الأمريكية تسعى لشراكة موسعة للقضاء على التنظيم. ونقلت الصحيفة تصريحا عن المتحدث باسم البنتاجون الكولونيل، "ستيف وارن"، قوله" بأن الدولة الإسلامية تحول المنظمات الإرهابية الموجودة بليبيا، إلى حلفاء لها على المدى الطويل، وهي لا زالت في مراحلها الأولى لفعل ذلك" فيما قال "ستيف جنيارد"، المساعد العسكري السابق لنائب وزير الدفاع،: " الكونجرس بحاجة إلى إعطاء وصف دقيق حول ما يجب أن يقوم به الجيش الأمريكي، لمتابعة تهديد التنظيم في بلدان أخرى، إن ترك مصر إلى قتال التنظيم بمفردها، سوف يعطي فرصة لداعش للتكاثر"- وفقًا للصحيفة. ونقلت الصحيفة إلى تصريحات مسؤول أمريكي كبير قوله،: " لقد رأينا مؤشرات تدل على أن الجيش المصري، يخطط لإجراء المزيد من الضربات الجوية ضد أهداف إرهابية بليبيا، وهذا علامة على أن الحكومة المصرية تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في ليبيا وحول توسع "الراديكالية الجهادية" هناك، إن هذا أحد المجالات التي تتداخل فيها مصالحنا مع الدولة المصرية، وربما تمثل فرصة لزيادة التعاون". كما نقلت الصحيفة تصريحات عن الجنرال، "لويد أوستن"، قائد القيادة المركزية الأمريكية بالمنطقة، قوله " هناك ضربات جديدة قادمة، ومن المتوقع أن نبحث اليوم، مع المشرعين بالكونجرس، أهمية هذه الضربات الموسعة".