قال الحزب الاجتماعي الحر في بيان له اليوم، إن رفض حزب المؤتمر لقانون الكيانات الإرهابية يثير الريبة والقلق، في الوقت الذي تعاني منه مصر العديد من الهجمات الإرهابية من كل ناحية. ومن جانبها، قالت الدكتورة عصمت الميرغني رئيس الحزب، إن رفض حزب مصر القوية الذي يتزعمه القيادى الإخوانى السابق عبدالمنعم أبوالفتوح لقانون الكيانات الإرهابية يدين أبو الفتوح نظرًا لأنه لكونه أحد قيادات الجماعة الإرهابية في وقت سابق، مشيرًة إلى أن قانون الكيانات الإرهابية مكمل لقانون مكافحة الإرهاب ويتماشى معه، ورفض حزب مصر القوية للقانون، يؤكد أن لديهم رغبة في عدم استقرار الدولة المصرية. وأضافت الميرغني، أن بيان حزب مصر القوية ورفضه القانون يؤكد عدم رغبته في الحفاظ على سيادة الدولة المصرية، ويؤكد مساندته للجماعات المتطرفة ضد الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب. وقالت رئيسة الحزب، إن هناك إرهابا يواجه مصر والجميع يعلم كم التضحيات التي تقوم بها الدولة لمكافحة الإرهاب ومواجهته، مؤكدًا أنه يتحتم على الجميع التوحد والتكاتف خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لمواجهة التنظيمات الإرهابية والمسلحة التي تحارب مصر داخليا وخارجيا.