تحيي أذربيجان بعدد من الفعاليات المتنوعة؛ الذكرى ال 23 لمذبحة "خوجالي"، التي ارتكبها الجنود الأرمنيون، وراح ضحيتها 613 أذرياً. وفي إطار تلك الفعاليات؛ حضر الرئيس الأذربيجاني "إلهام علييف"، يرافقه وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"؛ مراسم رسمية، أقيمت في النصب التذكاري لمذبحة خوجالي بالعاصمة الأذربيجانية "باكو". ووضع علييف إكليلاً من الورود أمام النصب، ووقف دقيقة حداد على أرواح ضحايا المذبحة. كما وضع جاويش أوغلو والمسئولون الأذربيجانيون المشاركون في المراسم؛ الورود أمام النصب. وأعقب المراسم الرسمية؛ وقوف آلاف الأذربيجانيين؛ حدادا على أرواح ضحايا المذبحة. وكانت عدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية؛ نظمت في باكو، فجر اليوم الخميس؛ مسيرة لإحياء ذكرى المجزرة، بدأت من أمام نصب "Ana Feryadı"، لضحايا المذبحة في العاصمة باكو، وهتف المشاركون بها "إما قره باغ أو الموت"، و"الشهداء لا يموتون، والوطن لا يقسم"، ورفعوا أعلام أذربيجان. يشار إلى أن مجزرة خوجالي؛ قامت بها فرقة من الجيش الأرمني، في 25-26 شباط/ فبراير عام 1992، بإقليم "قره باغ" الأذربيجاني والمحتل من قبل أرمينيا، وذهب ضحية تلك المجزرة؛ قرابة 613 مسلم أذري مدني، منهم 106 إمراة و83 طفلاً، وأصيب 487 بجروح بالغة، وأخذ الجيش الأرميني 1275 أذريا كرهائن، اختفى منهم 150 شخصا. وأعربت منظمة "هيومن رايتس ووتش"؛ عن إدانتها لمجزرة خوجالي، واعتبرتها من أشمل عمليات القتل الجماعي، التي ارتكبت في المنطقة ضد المدنيين.