تجددت الاشتباكات أمس الثلاثاء، بين فصائل المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية، بعد هدوء نسبي ساد المنطقة لأشهر. وأفاد الناشط الإعلامي محمد ملندي لمراسل الأناضول، أن الاشتباكات اندلعت بعد محاولة قوات النظام التقدم في جبل قرى التركمان، مشيراً إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف تلك القوات خلال الاشتباكات. وفي منطقة جسر الشغور بريف إدلب الشرقي، قصفت قوات المعارضة السورية بقذائف الهاون والفوزديكا المشفى العسكري في مدينة جسر الشغور الذي تتمركز فيه قوات النظام. وأكد القائد العسكري في لواء الأمة الذي تبنى عملية القصف "ثائر المحمود"، أن "الضربة كانت موجعة للنظام باستهداف المشفى بعد الحصول على احداثيات دقيقة من الداخل". مؤكداً "وقوع قتلى وجرحى في صفوفه". وتتمتع جسر الشغور التي تسيطر عليها قوات النظام، بأهمية استراتيجية، باعتبارها نقطة وصل بين الداخل السوري ومنطقة الساحل. وفي الشأن السوري أيضا أفاد مراسل الأناضول في إدلب، أن صدامات وقعت بين جبهة النصرة وأهالي قرية تل عمار، الذين خرجوا في مظاهرة لمنع عناصر النصرة من التنقيب عن الآثار في القرية، وقاموا بإلقاء الحجارة عليهم، فقامت الجبهة بتفريق المظاهرة بالقوة، واعتقال عدد من الشباب المشاركين في المظاهرة، واعتدت على إعلامي يدعى "نضال حوران"، كان يصور المظاهرة وصادرت أجهزة تصوير كانت بحوزته.