كشفت المخرجة العالمية ماري لامبرت - احد اشهر مخرجي افلام الرعب في امريكا - كيف تم فبركة فيديو ذبح المصريين على يد تنظيم "داعش" بليبيا . واستعانت قناة "فوكس نيوز" الامريكية ب"لامبرت" وخبر اخر في الارهاب يدعى "فيريان" خان حيث أكد الضيفان أن الفيديو تم تزويره بشكل كبير . وقال "خان" أن داعش اعتاد التلاعب بالفيديوهات ذات الانتاج المحترف لافتاً إلى أنه يرجح ان قتل المصريين تم تصويره داخل ستوديو ثم قام الجناة بعد ذلك بتركيب الخلفية التي تمثل "البحر " مشيراً إلى أن دليله هو أن الشخص الذي تحدث في الفيديو ظهر جسده أكبر من البحر ورأسه غير متناسقة مع جسده في اللقطة القريبة والبعيدة . وأضاف خان أن مخرجو فيلم داعش وقعوا في خطأ وهو جعل مسلحيهم بطول مبالغ فيه حيث ظهروا كعملاقة بجانب المصريين الذين تم قتلهم كما لو كانوا أطول من أياً منهم بحوالي 2 قدم . ورلأت ماري لامبرت - مخرجة أفلام رعب - أن الاستنتاجات التي توصل لها "خان" صحيحة لافتة إلى أن ابرز ما لفت نظرها في الفيديو الطول المبالغ فيه لاعضاء داعش فضلاً عن تركيب الخلفية التي تمثل "البحر" بعد تصوير الفيديو وتعديلها بعملية مونتاج. ولفتت إلى أن صوت الامواج الذي استخدمه تنظيم داعش هو صوت معروف ويستعين به أغلب مخرجي الافلام مما يؤكد أنه تم تركيبه لافتة إلى أن مشهد اختلاط الدماء بالماء مزيف لأنها تقنية في غاية البساطة وقلة النفقات بل يمكن الوصول لها عن طريق الهواتف الذكية التي يملكها الجميع ! ورأت لامبرت أن عدد المسلحين في اللقطة الافتتاحية مزيف مرجحة أن عددهم لم يتعدى 6 أشخاص وتم التعديل والاضافة بالمونتاج وتغيير الترتيب لكي يظهروا وكأن عددهم اكثر من ذلك لافتة إلى أن وصول الضحايا وركوعهم لقطة حقيقية وتم تحسينها فقط . فيما رجح "خان" أن ذبح المصريين لم يتم في اللحظة ذاتها التي حدثت في الفيديو مشيراً إلى أن دماء الانسان حين تخرج تتعرض للاكسجين وتتحول للون قاتم مما يؤكد أن داعش استخدم دماء مغشوشة او مخلوطة ب"النشا" . ولفت إلى أن وجود "البحر" كان اكبر خطأ في الفيديو لانك لو نظرت لاثار الاقدام الموجودة على الرمال لتأكدت انه من الاستحالة بمكان أن تكون هذه اثار اقدام مسلحي داعش مشيراً إلى أن الرمال في شاطئ البحر تكون ناعمة وتعطي عمقاً أكبر لاثر القدم مما ظهر في الفيديو . وانهى كلامه قائلاً ان داعش استطاع انتاج فيديوهات اكثر وافضل احترافية من فيديو ذبح المصريين الذي وصفه بأنه أقل كثيراً من الفيديوهات السابقة.