توقع مساعد امين عام وزارة الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية الناطق باسم لجنة مكافحة انفلونزا الطيور الدكتور فيصل عواودة ان تبدأ هجرة الطيور " هجرة الربيع "من افريقيا الى اوروبا نهاية الشهر الحالي . وقال عواودة معقبا على اكتشاف اصابات بمرض انفلونزا الطيور في مصر ان انتشار المرض بهذا الشكل يعد انذارا واضحا على سرعة انتشاره كما ان ظهوره في اليونان وبعض دول اوربا يعني ان المرض في تمدد لان المنطقة هنا تقع ضمن خط هجرة الطيور . واضاف ان الوزارة ستجمع المعلومات لمعرفة المناطق العائدة منها الطيور المهاجرة فاذا كانت هذه البلدان فيها اصابات فان ذلك يعد امرا خطيرا . وردا على سؤال قال عواوده ان الطيور المهاجرة تجد في المسطحات المائية مكانا مناسبا لها الامر الذي يستدعي توخي الحذر بسبب كثرة المياه في مسطحاتنا المائية في الوقت الحالي . من ناحية أخرى أعلن مصدر مسئول بهيئة قناة السويس أن عددا من القاطرات التابعة لأسطول هيئة قناة السويس اليوم ستقوم بمصاحبة السفن التى تحمل شحنات من الطيور الحية أو المجمدة التى ستعبر المجرى الملاحى لقناة السويس المصرية من كلا الاتجاهين ضمانا لعدم إلقاء تلك السفن بأى من الطيور النافقة أو الحية بالقناة للتخلص منها . وقال المصدر أن إجراءات صحية وبيئية عدة ستتعرض لها تلك السفن قبيل وأثناء عبورها للقناة إعتبارا من رسوها بمنطقة الإنتظار بمينائى بورسعيد والسويس بالمنفذين الشمالى والجنوبى للقناة تحسبا لوجود أية حالات من الإصابة بمرض أنفلونزا الطيور بين شحناتها المنقولة. ومن المقرر أن تقوم لنشات تابعة لأربعة عشر محطة بحرية للقناة والممتدة بطول المجرى الملاحى على مسافة 196 كيلو مترا بمراقبة ومسح قطاعاتها البحرية أثناء وعقب عبور تلك النوعيات من السفن بمجالها لضمان عدم تسرب أية كميات من شحناتها الداجنة إلى نطاق المياه المصرية بالقناة . كما يتم اجراء مراقبة أخرى من قبل وزارة البيئة المصرية بطول المجرى الملاحى للقناة أثناء عبور السفن بالتعاون من الجهات الأمنية التى ستراقب تلك السفن أيضا. وقامت إدارة هيئة قناة السويس بالتشديد على المرشدين الذين يتولون عملية إرشاد السفن لعبور القناة بعدم تناول أية أطعمة أو مشروبات على متن تلك السفن حتى لا يكونوا عرضة للإصابة ونقل مرض أنفلونزا لطيور للأراضي المصرية. وفى أستراليا، ذكرت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" أن نتائج الاختبارات التي أجريت على لقاح جديد لمرض انفلونزا الطيور جاءت مخيبة للأمال. وأوضحت الصحيفة أن اللقاح الذي طورته مؤسسة إنتاج الأمصال واللقاحات "سي. إس. إل" - ومقرها ملبورن باستراليا - ثبت أنه ولد استجابة مناعية لدى عدد قليل من بين 400 متطوع خضعوا لاختبارات أجرتها جامعة ملبورن ومستشفى اديلاد الملكي. ونقلت الصحيفة عن اندرو كوثبيرتسون المسئول بالمؤسسة أن نحو نصف المتطوعين الذين تلقوا أعلى جرعات من اللقاح تولد لديهم استجابة مناعية ليست أفضل حالا من تلك التي تنتج عن استخدام لقاحات الانفلونزا المعتادة .. مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى لزيادة الجرعات في الاختبارات الجديدة. وكانت مؤسسة انتاج الامصال واللقاحات قد أعلنت في وقت سابق أنه سيكون لديها كميات من اللقاحات تكفي لتحصين الاستراليين البالغ عددهم 20 مليونا خلال فترة ستة أشهر، لكن هذا الموعد يتعين تعديله الآن نظرا لوجود حاجة واضحة لاستخدام جرعات أعلى.