تلقت "المصريون" توضيحًا من أحمد إمام المتحدث الإعلامي باسم حزب "مصر القوية"بخصوص التصريحات المنسوبة إلى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس الحزب تحت عنوان "أبوالفتوح يبدي ندمه على المشاركة في 30 يونيو" وقال المتحدث إن "رئيس الحزب لم يقل مثل هذا الكلام سواء في كلمته في المؤتمر العام أو في أحاديثه للصحفيين، وإن بيان الحزب السياسي المعروض على المؤتمر العام والمنشور على صفحته الرسمية لم يذكر فيه مثل هذا المعنى من قريب أو من بعيد". وأضاف "البيان السياسي الذي أقره المؤتمر العام للحزب في جلسته المنعقدة يوم الجمعة 13 فبراير 2015، قد أقر مشاركة الحزب في مظاهرات الثلاثين من يونيو الداعية لانتخابات رئاسية مبكرة، وأقر مواقفه السابقة المعلنة برفضه المشاركة في انقلاب الثالث من يوليو الذي اعتبره الحزب انقلابًا على المسار الديمقراطي وعلى الثورة ليس أكثر". وتابع "أما الحديث في متن الخبر عن إساءة التقدير السياسي والتي تحولت على غير الحقيقة بالمساهمة في دفع الجيش إلى العملية السياسية؛ فقد كان النص الدقيق كما هو منشور على صفحة الحزب أثناء انعقاد جلسة المؤتمر العام كالتالي: "بعد هذه التطوافة السريعة على مسيرة عامين من عمر حزب مصر القوية الذي نشأ من رحم الثورة، ولا زال معتزا بالانتماء إليها فكرة وأهدافا؛ يقر الحزب بأنه ربما قد أساء التقدير في بعض مواقفه السياسية، أو ربما لم يحسن ترتيب أولوياته السياسية في بعض الأحيان في التعامل مع تعقيدات الوضع السياسي القائم، وقد يشفع له في ذلك أنه لم يسع يوما لمصلحة خاصة على حساب مصلحة المصريين العامة، وأنه لم يتخل عن الثورة ومبادئه في كل اختياراته السياسية، وأن عينه دوما كانت صوب الإنسان المصري وتحقيق آماله في حياة كريمة وحصوله على حقوقه التي حرم منها لعشرات أو مئات السنين على يد حكومات ظالمة وفاسدة متعاقبة". واعتبر أن "هذا ما يفهم منه بوضوح أن البيان يتحدث عن إجمالي مواقف الحزب في أكثر من عامين، وأن الحديث عن احتمالية (مجرد احتمالية) لإساءة التقدير في مواقف سياسية لم يكن في معرض الحديث عن موقف الحزب من المشاركة في مظاهرات الثلاثين من يونيو، بل كان الحديث عاما ومطروحا من باب أننا لا نفترض في أنفسنا احتكار الحقيقة، وأن اجتهادنا السياسي هو من باب "رأيي صواب يحتمل الخطأ" ليس أكثر.