دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلى اغتنام المفاوضات الجارية بين روسياوأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والتوصل إلى حل سلمي، محذرا من استمرار روسيا في إرسال قوات وأسلحة إلى الانفصاليين بأوكرانيا. جاء ذلك في بيان صادر عن البيت الأبيض اليوم قال فيه أوباما إنه بحث في مكالمة هاتفية مع بوتين "تصاعد العنف في شرق أوكرانيا ودعم روسيا المتواصل للأنفصاليين هناك"، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي شدد على "دعم أمريكا لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا".
وحذر الرئيس الأمريكي من ارتفاع "الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع"، ومؤكداً على "أهمية اغتنام الرئيس بوتين للفرصة المقدمة عن طريق الحوار المستمر بين روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا للتوصل إلى حل سلمي"، لافتاً إلى أهمية التوصل وتنفيذ تسوية عن طريق التفاوض مدعومة بالمبادئ التي نص عليها اتفاق مينسك (شرقي أوكرانيا) ".
الرئيس الأمريكي حذر أيضا من أن "التكاليف سترتفع على روسيا إذا واصلت أفعالها العدائية في أوكرانيا بما في ذلك إرسال قوات أو اسلحة أو تمويل لدعم الانفصاليين".
وينص اتفاق مينسك على تأسيس منطقة عزل مساحتها 30 كلم بين القوات الحكومية الأوكرانية وتلك الموالية لروسيا، وعدم استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة وانسحاب المقاتلين الأجانب من الأراضي الأوكرانية ومنع المقاتلات والطائرات بلا طيار من التحليق فوق المنطقة الفاصلة التي ستكون مراقبة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.