بحث وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، مع رئيس جمعية الهلال الاحمر التركية احمد أكار والسفير التركي في بغداد فاروق قايماجي، الأوضاع الانسانية التي يعاني منها النازحون العراقيون. وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، وصلت الأناضول نسخة منه اليوم الثلاثاء، إن "الجعفري استقبل رئيس جمعية الهلال الاحمر التركية احمد أكار والسفير التركي في بغداد فاروق قايماجي بحضور رئيس منظمة الهلال الأحمر العراقي ياسين المعموري". وأضاف البيان أن المجتمعين، "بحثوا الأوضاع الإنسانيّة التي يُعاني منها النازحون، والجهود الدولية اللازمة لمساعدة ومساندة العراق في حربه ضدعصابات داعش الإرهابية". وبحسب البيان فان "رئيس جمعية الهلال الاحمر التركية أحمد أكار استعرض، خلال اللقاء، الخدمات والمُساعَدات التي تُقدِّمها جمعيّة الهلال الأحمر التركيّة بالتنسيق مع نظيرتها العراقيِّة؛ للتخفيف من مُعاناة العوائل النازحة المتواجدة شمال العراق"، مُوضِحاً أنَّ "الجمعيّة لديها مشاريع عمل تسعى لتنفيذها، وتوفير الاحتياجات المطلوبة للنازحين في العديد من محافظاتالعراق، ومنها كربلاء المُقدَّسة، والنجف الأشرف." من جهته ثمن الجعفري، جهود جمعية الهلال الأحمر التركيّة، والهلال الأحمر العراقيّة، والمنظمات التي تعمل، وتسعى لدعم العراق في حربه ضد إرهابيي داعش"، مؤكدا أن "وزارة الخارجية مستعدة لتقديم التسهيلات كافة بالتعاون مع الوزارات الأخرى؛ لتذليل العقبات التي تعترض عمل الجمعيّات الإنسانيّة التي تقدم المساعدات للنازحين." وشدد الجعفري على أن العراق، "يخوض حربا بالنيابة عن دول العالم كافة، ويواجه مجاميع تسعى لنشر ثقافة العنف، والقتل، والإرهاب، واستهداف الإنسانية كلها؛ ما يتطلب تضافر الجهود الدوليّة للقضاء على هذه العصابات الإرهابية". وفي 10 يونيو 2014، سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات واسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها "دولة الخلافة". وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية(جيش إقليم شمال العراق) على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها "داعش"، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولاياتالمتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم منذ أكثر من 4 أشهر.