قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب "الوسط"، إن "الوطن لايمكن إنقاذه إلا بأن ننتبه لحقيقة أن الشهداء يسقطون من كل طيف ومن كل لون وفي كل بقعة من بقاع الوطن". وأضاف محسوب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "في أسبوع سقط شابات وشباب من كل أطياف الشعب بطلعت حرب والجيزة.. في المطرية وحلوان..في الإسكندرية وبورسعيد.. وفي بيوتهم في رفح والشيخ زويد وغيرها.. ثم جاءت العملية المجرمة في سيناء لتزيد جراحنا". وأشار إلى أنه "تم التركيز على العملية الإرهابية في سيناء لكي ننسى شيماء وسندس وكل من سقطوا منذ يناير 2011 حتى اليوم"، متسائلا: "هل يمكن أن ننقذ وطنا لو تذكرنا شيماء دون سندس أو سندس دون شيماء"؟. وواصل محسوب تساؤلاته: "هل يمكن أن ننقذه بإيهام الناس أنه لم يسقط شهداء إلا في سيناء..؟! لننسى بقية شهدائه.. ثم نستسلم لنفس منطق مبارك والعادلي بعد جريمة كنيسة القديسين في الساعات الأولى لعام 2011 باتهام نفس الجهات والفئات؟!!". ومضى بالقول "لا تنسوا شيماء ولا سندس .. ولا تنسوا جنديا ولا ضابطا... فالجميع يسقط لأن خللا في بنيان الدولة يحتاج لإصلاح.. ولن يصلحه سوى بأن نصطف لنغير من عتبة مصر.. بأن يرحل من يتصدر مجلسها بسلاحه ليترك للشعب لملمة جراحه واستعادة تماسكه ومحاسبة من يقتل أبنائه من سندس إلى شيماء إلى جنودنا في سيناء".