أعلن ناشطون وحقوقيون، اليوم الأربعاء، عن سقوط أربعة قتلى برصاص الأمن السوري في حمص مع استمرار العملية الأمنية الواسعة التي تشنها القوات على المدينة. وأكدت "لجان التنسيق المحلية" التي تنسق الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري "وصول عدد من الدبابات من طريق حماه إلى قلب مدينة حمص يترافق مع انقطاع الاتصالات الأرضية والخلوية في بعض المناطق وإطلاق رصاص كثيف في حي الخالدية وبابا عمرو"، مما أدى لمقتل أربعة أشخاص. ويأتي هذا بعد أن طلبت سوريا من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تأجيل زيارته لدمشق التي كانت مقررة اليوم الأربعاء لأسباب وصفتها بالموضوعية. وفي السياق، قال المستشار الإعلامي في جامعة الدول العربية معتز صلاح الدين: إن الجانب السوري طلب تأجيل زيارة العربي وليس إلغاءها، مشيرًا إلى أن الأوضاع في سوريا ستكون مطروحة للبحث الأسبوع القادم في اجتماعات على مستوى المندوبين واجتماعات على مستوى وزراء الخارجية. وكان من المتوقع أن يعرض العربي -خلال زيارته لدمشق- حزمة من المقترحات التي تهدف إلى وضع حد لإراقة الدماء في سوريا. ومن بين هذه المقترحات تبني التعددية السياسية، وإجراء انتخابات حرة وشفافة في 2014، وهو العام الذي من المقرر أن تنتهي فيه ولاية بشار الأسد الرئاسية.