أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، عن تمكن قوات الشرطة من قتل انتحاري كان يقود سيارة مفخخة واعتقال زميل له شمال شرق محافظة بابل ذات الغالبية الشيعية جنوب العاصمة بغداد. وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال العقيد مثنى المعموري، المتحدث باسم قيادة شرطة بابل، إن القوات الأمنية أوقفت سيارة تحمل شخصين اثنين للتفتيش في نقطة أمنية تابعة لها بمنطقة جُبلة شمال شرق بابل، وطلبت من راكبيها الترجل إلا أن السائق رفض ذلك وحاول مع زميله الفرار ما دفع عناصر الشرطة لإطلاق النار باتجاههما". وأضاف المعموري أن أحد الشخصين حاول الهروب بعد تعرضه لإصابة بطلق ناري وخروجه من السيارة، في حين قتل السائق الانتحاري بعد انفجار السيارة التي تبين أنها كانت مفخخة نتيجة اطلاق النار الكثيف عليها. وأوضح أن الشخص المصاب تم اعتقاله وشكلت لجنة من قيادة شرطة المحافظة للتحقيق معه حول تبعيته مع زميله القتيل والجهة التي كانا يستعدان استهدافها بواسطة السيارة المفخخة التي كانا فيها. وكان مصدر أمني في الشرطة العراقية، قال في وقت سابق اليوم، إن تفجيرين مزدوجين الأول بعبوة ناسفة والثاني نفذه انتحاري فجر حزاما ناسفا كان يرتديه، وقعا صباح اليوم الجمعة، في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد ما تسبب بمقتل 40 شخصاً وإصابة 75 آخرين بجروح. فيما قتل 7 اشخاص وجرح 24 آخرين وجميعهم من الشرطة والحشد الشعبي (ميليشيا شيعية موالية للحكومة) في تفجيرات انتحارية استهدفت تجمعهم وسط قضاء سامراء التابع لمحافظة صلاح الدين (شمال).