شهدت الأيام الماضية لقاءات ومشاورات عدة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بسبب إقرار حركة المحافظين الجديدة، وتسببت الدوائر الحمراء التى أحاطت بعدد من المرشحين واتهامات بعلاقات لهم مع جماعة الإخوان المسلمين فى تأخر إقرار الحركة التي ينتظرها الشارع المصرى منذ أسابيع. واعتمدت الحكومة والرئاسة على تقارير الأجهزة الرقابية فى التأكيد على اختيار أسماء بعينها لتولى عدد من المحافظات والتي ستشمل الحركة الجديدة 14 محافظاً بينهم 3 عسكريين لتولى محافظات حدودية ويضم التغيير محافظاتالجيزة والإسكندرية وبورسعيد فيما استبعدت القاهرة من أى تغيير. فيما لم تشمل تعيين أى امرأة كمحافظ ضمن الحركة الجديدة مع إمكانية تعيين 3 نائبات للمحافظين في محافظاتالقاهرة والإسكندرية والجيزة. وكان قد أصدر اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، عدة قرارات بتعيين وتجديد تعيين 36 من القيادات من مديري الخدمات بالمحافظات. يذكر أن السفير حسام القاويش، المتحدث باسم مجلس الوزراء، قال إن هناك إشارة من أعلى مستوى بالدولة، أن حركة المحافظين ستكون خلال شهر يناير، ودراسة المرشحين والكفاءات لتولى المنصب تجرى الآن ومعيار الكفاءة والقدرة على تلبية البرامج القومية الكبرى وطموحات الشعب المصري.