استنكر الدكتور محمد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، ما نشرته بعض الصحف اليومية والمواقع الإلكترونية، بأنه سيرسل أفراد أمن لكتابة تقارير ومراقبة عمل الدعاة ، ووصف هذا الادعاء بأنه سعى للوقيعة بينه وبين أبنائه من الدعاة وأنه أول من يرفض تدخل الأمن فى عمل الدعاة الذى يكن لهم كل إحترام وتقدير. وناشد الوزير وسائل الإعلام مراعاة ظروف الوطن فى هذه المرحلة التى لا تحتمل مزيدا من البلبلة والإثارة على حساب أمنه واستقراره . ونفى وزير الأوقاف نفيا قاطعا ما نشر، حول تبنى الوزارة خطة لاستعادة المساجد التى سيطر عليها السلفيون أو إرسال الوزارة بعض العاملين بها لمساندة أئمة تلك المساجد ،أو إتجاه الوزارة لارسال أفراد أمن إلى المساجد لإعداد تقارير حول عمل الدعاة أو وجود أى أزمة بين وزارة الاوقاف والجماعات السلفية. وأكد وزير الأوقاف فى تصريح له اليوم الاثنين أنه لم تصدر عنه هذه التصريحات مطلقا موضحا أن المرحلة الحالية تحتاج إلى توافق لا تفرق انطلاقاً من أن جميع العاملين فى حقل الدعوة الإسلامية لابد أن يعملوا معا من أجل مصلحة الوطن الواحد ملتزمين بالدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتى هى أحسن.