*انتهي رمضان. ولم يتعظ الناس. رغم أن أيام وليالي رمضان كلها موعظة!! والوسط الرياضي كله متحفز. فالانتخابات في الأندية تفتح باب التنافس العدائي بين الأصدقاء. وتفتح النار علي صقر بسبب اللائحة الجديدة. وكل من له مصلحة في القضاء يلجأ للقضاء. والمستفيد من اللائحة الجديدة يصفق لصقر لأنها أبعدت أصحاب الشعبية الذين قضوا دورتين انتخابيتين وحان الوقت لرحيلهم!! نحن في أيام الريبة الرياضية الآن. لأن الشك والتشكيك في الذمم أصبح السمة السائدة. والأسلوب الواضح في التعامل!! فالأندية ضد اتحاد الكرة.. وكل ناد حسب مصلحته وإن كانت المصلحة الحقيقية لرئيس النادي وأعضاء المجلس هي التي تحكم وتتحكم في القرار وليس الجمعية العمومية التي هي في كل الأندية ¢حبر علي ورق¢!! الأندية ضد الاتحاد في شكل الدوري الجديد. بعضها سعيد بزيادة العدد. ومعظمها حزين.. وما بين هذا وذاك يقف اتحاد الكرة مثل من رقص فوق السلم.. ويتساءل.. أعمل إيه.. وكيف أرضي الجميع!؟! المهم أن أيام الريبة بدأت ومستمرة داخل كل ناد مجموعة ثورية تريد إسقاط المجلس.. واللاعبون ثائرون ضد المجلس لأنهم لم يحصلوا علي عقودهم القديمة. فكيف يوقعون ويجددون؟! والمرشحون للانتخابات يضربون بعضهم البعض تحت الحزام وبكل الأسلحة وأسوأ شيء أن تكون الأسلحة أخلاقية لأنها أخطر في مصر من الأسلحة البيولوجية!! في أندية أخري حدث ولا حرج عن الصراعات بين رجال الأعمال والمصيبة أن الحياة في مجلس الإدارة لمن يدفع أكثر ويرضي الجهاز الفني واللاعبين!! إنها أيام الريبة التي تصيب كل الوسط الرياضي وتهز كيانه رغم أننا نستعد لبداية موسم جديد كروي. لكن في الاتحادات أيام ريبة أخري وأكثر سخونة لأن حرب الانتخابات بدأت مبكرا رغم أن الدورة الأولمبية لم تأت بعد علي اعتبار أن الانتخابات بعد أولمبياد لندن.. لكنها بدأت مبكرا وبدأت التربيطات. والضرب تحت الحزام فيها انتقل للأندية التي تمثل الجمعية العمومية.. والأسلحة كلها مباحة ومسموحة حتي ولو كانت في الأعراض. ولا أعرف. بل وأتعجب هل إلي هذا المدي.. يساوي الكرسي التطوعي هتك الأعراض وفضح المستور!! إنها أيام الريبة في الوسط الرياضي!! جمال هليل الجمهورية