قال أحمد درويش الأمين العام ل”الجمعية السعودية – المصرية لرجال الأعمال”، إن المملكة العربية العربية السعودية حريصة على الالتزام بوصية الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعم مصر إقتصادياً، ولن ينسوا إن المغفور له كان صاحب الشرارة الأولى والدعوة لعقد مؤتمر إقتصادي عالمي، لبحث سبل دعم مصر إقتصادياً خلال الفترة القادمة. وأضاف درويش في تصريحات صحفية أنه يتوقع مشاركة أكثر من 1000 شركة ومستثمر سعودي بمؤتمر مارس المقبل، بشتي القطاعات، وهذا يرتبط بالإستثمارات المعروضة من جانب الحكومة المصريةن من حيث الشكل والقوة والأطر التشريعية الخاصة بها، وطرق تسويقها بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". وأعرب درويش عن أمنيته في مراجعه الحكومة والقائمين علي المؤتمر في إعادة النظر في مدة المؤتمر المعلنه بثلاث أيام من 13-15 مارس القادم، ومطالبته بمدها لتصل لأسبوع كامل، لما لها من أثار إيجابية كبرى، وتخصيص يوم لكل دولة، مما يعود بالنفع علي الترويج السياحي ووسائل الإنتقالات والمواصلات والتسويق لمصر، وخير دعاية لأمن وأمان مصر بقدرتها علي تحمل إستضافة هذا الحشد، والذي وصل حتي الأن – طبقاً للمصادر المعلنة من الجهة المنظمة- إلى 6000 رجل أعمال، و120 دولة، تم إرسال دعوات لهم لحضور المؤتمر. ووجه درويش ندائه للقطاع الخاص بالقيام بدورة بتسويق الفرص الإستثمارية، ما بعد المؤتمر، وإستعراضها من خلال مؤتمرات لاحقة علي مؤتمرات لاحقة لمؤتمر مارس 2015 . وأكد درويش أنه وصل وسط وفد رفيع المستوى من أعضاء الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ سلطان الدويش، والأمين العام للجمعية أحمد صبري درويش، و كلا من علي الشربانى رئيس مجلس إدارة شركة تبارك، ومحمد العشماوي رئيس مجلس إدارة بنك المصرف المتحد، ودرويش حسانين رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية السعودية، وعدد من أعضاء الجمعية، صباح اليوم، إلى مقر السفارة بالقاهرة لتقديم واجب العزاء في فقيد الأمة العربية الملك عبد الله، للسفير أحمد قطان سفير الممكلة العربية السعودية بالقاهرة، ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.