قالت سارة أكبر الرئيس التنفيذي في شركة "كويت انرجي"(خاصة) إن جميع أعمال شركتها في اليمن توقفت تماما بسبب الإضطرابات في البلاد، مبينة أن شركتها ستطالب بتعويض عن الفترة التي توقفت فيها العمليات. ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة الحوثي المحسوبة على المذهب الشيعي بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية بصنعاء، ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران، وهو الأمر الذي أدى إلى إضطرابات أمنية أثرت على كافة الأنشطة الإقتصادية في البلاد خاصة بعد سيطرة الحوثيين اليوم على القصر الرئاسي. وتوقعت أكبر خلال تصريحات صحفية على هامش فعاليات أعمال منتدى استراتيجيات الهيدروكربونات الأول الذي عقد اليوم الأربعاء بالكويت، أن تتأثر إيرادات شركتها في 2015 بتراجع أسعار النفط لكن ليس بنسبة كبيرة ، وأضافت: "انتاجنا في مصر واليمن وعمان مرتبط بأسعار النفط وبالطبع سيؤثر علينا" . وأضافت: نعم ستنخفض ايراداتنا بسبب انخفاض الأسعار، لكننا لا نتوقع أن تستمر الأسعار في الانخفاض لفترة طويلة موضحة أن كل الشركات النفطية في العالم كيَفت أوضاعها مع الوضع القائم". وأوضحت أن التكيف مع الوضع القائم يكون بتخفيض بعض الاستثمارات في أماكن معينة، وتقليص بعض المصروفات، ووضع جدول للأولويات، وهو ما يجعل الشركات العالمية حاليا مستمرة على خلاف ما توقعه البعض بأن الشركات في الولاياتالمتحدة ستغلق بسبب انخفاض الأسعار. وأشارت إلى أن الشركات الكبرى تحتاج المرونة التي تساعدها على التكيف مع الأوضاع وتغيير برامجها وهذا الشيء يسير على "كويت انرجي" . وذكرت أن مشاريع شركتها لم تتأثر من تراجع أسعار النفط، فجميعها مجدية نظرا لأن تكلفة الإنتاج منخفضة حاليا. وتأسست (كويت انرجي) عام 2005 برأسمال مال مكتتب ومدفوع بلغ 127مليون ديناركويتي، وتعمل كشركة خاصة لاستكشاف وانتاج النفط والغاز في الشرق الاوسط وشمال افريقيا .