يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، غدًا الاثنين جلسة خاصة في جنيف لمناقشة الوضع في سوريا وهي الجلسة الثانية من نوعها في هذا الشأن. كانت الجلسة الأولى التي عقدت في أبريل الماضي طالبت باتخاذ موقف من انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وتمت صياغة تقرير عن الوضع هناك خلال الأسبوع الماضي. وقال التقرير إن ما لا يقل عن 1900 شخص لقوا حتفهم في سوريا في الفترة من مارس وحتى يوليو الماضيين جراء استخدام العنف هناك. وذكرت دوائر دبلوماسية مطلعة أن الاتحاد الأوروبي وبصفة خاصة ألمانيا طالبا بعقد هذه الجلسة الطارئة. وحصل الطلب على أغلبية الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان وعددها 46 دولة، وساعد على سرعة الاستجابة له انضمام عدد من الدول العربية للمطالبين به وهي دولة قطر والمملكة العربية السعودية والكويت والأردن. ويهدف الاجتماع إلى إصدار قرار ضد سوريا في هذا الشأن.