أعلنت قناة العربية الفضائية اليوم مقتل ثلاثة من مراسليها بعد خطفهم بالقرب من مدينة سامراء شمال بغداد0 والصحافيون الثلاثة هم أطوار بهجت مراسلة القناة وعدنان عبدالله مصور وخالد محسن مهندس صوت فيما تمكن رابع من الهرب. وكان الصحفيون الثلاثة يقومون بتغطية الاعتداء الذي وقع على ضريح الإمامين الشيعيين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء شمال بغداد. كان معهد الصحافة الدولي قد ذكر في تقرير صدر في فيينا في مارس 2005 أن 68 صحفيا قتلوا عام 2004 بينهم 23 في العراق و12 في الفلبين. وأحصت لجنة حماية الصحفيين ومقرها في الولاياتالمتحدة مقتل 56 صحافيا في العالم عام 2004 بينهم 23 في العراق، 17 منهم عراقيون. من جهتها أحصت منظمة مراسلون بلا حدود الفرنسية مقتل 53 صحافيا عام 2004 في اطار مزاولة عملهم او نتيجة التعبير عن ارائهم. وهذا التفاوت في الارقام ناتج عن ادراج بعض الجمعيات في حصيلتها الموظفين في مجال الصحافة من مترجمين وسائقين بصورة خاصة الذين قتلوا في اطار مزاولة عملهم. كما ان بعض حالات مقتل صحفيين لا تزال قيد التحقيق لمعرفة ما اذا كانوا قتلوا اثناء مزاولة عملهم. وفي لبنان كان جبران تويني هو ثاني صحافي يقتل منذ اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في فبراير بعد اغتيال الصحافي سمير قصير في يونيو كما اصيبت الاعلامية مي شدياق بجروح بالغة في محاولة اغتيال تعرضت لها في سبتمبر. وقتل العديد من الصحافيين منذ مطلع العام 2005 بينهم عشرة في الفلبين فيما قتل اخرون في العراق وكولومبيا وباكستان والصومال. وفي كولومبيا قتل اكثر من 120 صحافيا منذ 14 عاما. وذكرت مراسلون بلا حدود ان ما لا يقل عن 72 من العاملين في المجال الاعلامي قتلوا في العراق منذ اندلاع الحرب في 20 مارس 2003 ومعظمهم عراقيون.