أستاذة أميمة.. "فعلاً مش عارفة أتصرف وقلبى يعتصر, صدمت للأسف بأن ابنى 10 سنوات يسرق من أبيه وزملائه, مع العلم أنه تربى على الدين والفضيلة, ولم نحرمه يوماً من أى شىء نفسه فيه, ساعدينى أنا هاتجنن وخايفة جدًا عليه وخايفة أن أواجهه يأتى بنتيجة عكسية, قوليلى بالله عليكى أتصرف إزاى؟" (الرد) أختى الفاضلة.. لم الهم؟! أمر ابنك ليس بالهين على الأم، وأقدر مشاعرك نحوه, ولكن اطمئنى، فهناك حالات مثله كثيرة, عليك أن تواجهيه وتخبريه بعلمك بالموضوع, ولكن بنوع من الاحتواء, مع إشعاره بالذنب, وذكريه بعقاب الله فى الدنيا والآخرة وقبله بثواب ونعيم صاحب الأمانة ومن يحافظ عليها وجزائه الجميل الرائع من الله, راقبيه عن بعد, املئى فراغه بقصص الأمانات والأمناء على أشياء غيرهم, حاولى أن تبهريه بها حتى لو ألفتيها على الشكل المناسب لوعيه ومزاجه الخاص, "وأذكرك وأذكر جميع الآباء والأمهات" أنه أحيانا استجابة الوالدين لجميع طلبات أبنائهم وفى أى وقت يخلق لديهم نوعًا من الأنانية والإصرار على امتلاك الشىء حتى لو بالسرقة، فالاستجابة لابد أن تكون بحدود.. حاولى ولا تيأسى, وإذا لم يتغير سلوكه خلال عام, فلابد لكِ بالاستعانة بطبيب نفسى وسلوكى.
................................................................................. للتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائى الكرام من صفحتى يوم الأحد من كل أسبوع، من جريدة المصريون الورقية، لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة، ليشارك معى بكلمات هادفة، فليتفضل بإرسالها لى عبر الإيميل المخصص للباب، مرفقة باسمه وصورته الشخصية، لنشرها بصفحة "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معى. ................................................................... تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التى عرضت بالموقع الإلكترونى.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها يوم الأحد من كل أسبوع..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل.