تتجه أنظار جماهير كرة القدم المصرية إلى إستاد القاهرة الدولي مساء الجمعة حيث لقاء السوبر الإفريقي بين النادي الأهلي المصري بطل الدوري الإفريقي وشقيقه الجيش الملكي المغربي حامل لقب كأس الكونفدرالية الأفريقية. وتتطلع الجماهير إلى فوز الأهلي بكأس السوبر ليحقق الثلاثية المصرية على المستوى القاري بعد فوزه بكأس أبطال الدوري وفوز المنتخب الوطني بكأس الأمم الأفريقية. ومن الجدير بالذكر أن النادي الأهلي سبق وفاز بكأس السوبر عام 2002 بعد تغلبه على نادى كايزر تشيفز الجنوب أفريقي باستاد القاهرة في 15 مارس بنتيجة 4/1 في ثاني مشاركة بعد خسارته في 9 يناير عام 1994 أمام شقيقه الزمالك بمدينة جوهانسبرج الجنوبية الأفريقية صفر/1. ويتطلع النادي الأهلي إلى تحقيق البطولة رقم 94 على مدى مشاركته في المسابقات المحلية والأفريقية والعربية منذ تأسيسه بعد حصوله على بطولة الدوري المصري 30 مرة وكأس مصر 33 مرة وكأس السوبر المصري مرتين والكأس السلطاني 6 مرات وكأس الجمهورية العربية المتحدة مرة واحدة وكأس القاهرة 6 مرات وكأس الأندية الأفريقية 4 مرات ومثلها لكأس الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس وكل من كأس السوبر الأفريقي وكأس السوبر الأفرواسيوية وكأس الأندية العربية أبطال الدوري واحدة وفوزه بكأس بطولة النخبة العربية مرتين. وقد حقق نادى الجيش الملكي المغربي منذ تأسيسه عام 1958 واحدا وعشرين بطولة على المستوى المحلى والإفريقي ولم يفز بكؤوس على المستوى العربي ففاز بالدوري المغربي 11 مرة والكأس 8 مرات وكأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري مرة واحدة وكأس الاتحاد الأفريقي مرة واحدة. وتعد مواجهة الليلة بين الأهلي والجيش الملكي المغربي مواجهة ساخنة فالأهلي يضم في صفوفه 9 عناصر من المنتخب المصري الذين شاركوا في كأس الأمم الأفريقية ليشكل عماد المنتخب بينما يضم الجيش الملكي 3 لاعبين فقط من المنتخب المغربي الذي شارك في الكأس الأفريقي وفى مقدمتهم الحارس طارق الجرمونى. ويدخل الأهلي المباراة وهو يعتمد على تجانس الخطوط وقوتها دفاعا ووسطا وهجوما إلى جانب عاملي الأرض والجمهور بينما يمتلك الجيش المغربي حارسا جيدا وخط وسط هو مفتاح أداء الفريق لذلك ستكون المباراة صراعا بين الفريقين منذ البداية وحتى إطلاق الحكم المالي كوليبالى صافرة النهائي ليحمل أحدهما الكأس رقم 14 .