على الرغم من تشكيل لجنه لمعاينة بعض المنازل الآيلة للسقوط، من جانب إدارة المتابعة والإدارة الهندسية بمركز أهناسيا وصدور قرار إخلاء إدارى رقم 139 لسنة 2014 ل 12 منزلاً إلا أن الأهالى ما زالوا يقيمون فى تلك المنازل والتى أوشكت على السقوط والانهيار ما ينذر بكارثة فى حال انهيارها وسط غياب تام لجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة صرح المهندس سيد روبى رئيس مركز ومدينة اهناسيا، بأن الوحدة المحلية وقسم التنظيم تحركا بعد أن رصدنا تلك المنازل وتهديدها لحياة المواطنين حيث إنها من الممكن أن تسقط على سكانها فى أى وقت وتقع كارثة وقد أصدرنا قرار إخلاء إدارى ولم ينفذه الأهالى وأخطرنا قسم الشرطة لتنفيذ القرار، مؤكدًا أن تلك المنازل جميعها من الطوب اللبن وهى قديمة جدًا وتجاوز عمر ها ال60 عامًا وأساسها متآكل وجدرانها أوشكت على السقوط وسكانها لهم مساكن أخرى ولكنهم يرفضون قرار الإخلاء ويطالبون بمساكن بديلة قبل تركها. أشار روبى، إلى أن المنازل المقرر إخلاؤها ملك كل من (نعمات عبدالمنعم عبدالوهاب وصلاح عبدالمنعم عبدالوهاب وأحمد علوانى محمد وعمر عبالرحمن عبدالوهاب وسيد عباس محمد ومقام الشيخ عتمان وعبدالباقى محمد سليمان وعبدالله محمد علوانى وجابر مختار محمد وآخرين. ومن جانبهم اكتفى السكان بقولهم: إن منازلنا التى نسكن بها والتى قرر مجلس المدينة إخلاءها ليس لنا سواها ولا نملك أى منازل أخرى كما يقول رئيس المدينة وإلا فلماذا نسكن هنا ونعرض أسرنا للموت والدليل على أننا غير مقتدرين ماديا أن منازلنا محرومة من الصرف رغم أنها فى وسط مدينة إهناسيا.