رجحت وزيرة العدل الإسرائيلي السابقة تسيبي ليفني، اليوم الثلاثاء، استخدام حق النقد "الفيتو" ضد مشروع قرار فلسطيني يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية. وفي تصريح للإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم، قالت ليفني "لدي اعتقاد بأنه إذا أصر الفلسطينيون على التوجه إلى مجلس الأمن فإن الولاياتالمتحدة ستستخدم الفيتو لإحباط مشروع القرار الفلسطيني". وأشارت ليفني إلى أنه "إذا أراد الفلسطينيون قيام دولة مستقلة فعليهم التفاوض مع إسرائيل لأن أي تسوية للنزاع يجب أن تكون مبنية على أساس مصالح الطرفين". وكان المسؤولون الفلسطينيون قد أعلنوا اعتزامهم تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن يوم غدٍ الأربعاء، إلا أن سفيرة الأردن لدى الأممالمتحدة، "دينا قعوار"، التي من المتوقع أن تقوم بعرض القرار على المجلس، قالت في تصريحات للصحفيين إنها لم تتلق طلبا بهذا الخصوص بعد. ويدعو مشروع القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في موعد أقصاه نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدسالشرقية. وتعمل فرنساوبريطانيا وألمانيا على تحضير مشروع قرار آخر، لم تعرف تفاصيله بعد، إلا أنه سيتضمن وضع مدى زمنى لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، لتصل مفاوضات السلام إلى نتيجة. ويسعى وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي يقوم بجولة أوروبية، إلى التوصل إلى طريق وسط. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد طلب خلال لقائه كيري، أن تستخدم الولاياتالمتحدةالأمريكية حق الفيتو في مجلس الأمن ضد القرار. ويحتاج القرار لكي تتم الموافقة عليه، أن تصوت لصالحه، 9 دول على الأقل من أعضاء مجلس الأمن ال 15، وأن لا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية (الولاياتالمتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا، والصين) حق النقض ضده.