نظمت الجمعية العمومية لنساء مصر برئاسة منال الدماطي، احتفالية لتكريم مؤسسة حملة مجندة مصرية جهاد الكومي، وذلك مساء أمس الأول في مدينة الإسماعيلية بحضور شيرين حجازي، الأمين العام للجمعية، وصباح همام مسئول الجمعية بالإسماعيلية ومدن القناة والوجه البحري، وكذلك أميرة سلامة والدكتور شيرين شوقي وعبير البربري وحنان السلاب وعضوات نساء مصر، بالإضافة إلى اللواء درويش مصطفى توفيق، مدير أمن سابق، ونخبة من المحاربين القدامى منهم عبد الجواد سليم الشهيد الحي بطل حرب أكتوبر الذي دمر 16 دبابة و11 مدرعة أثناء حرب أكتوبر المجيدة، والمحارب سمير عبد الجليل الذي دمر 4 دبابات في ذات الحرب، والمحارب سعيد إسماعيل بيومي الملقب بقاهر خط بارليف. وفي هذا الصدد قالت "الدماطي": "عمومية نساء مصر" تدعم كل المبادرات الرامية لخدمة الوطن على كل الأصعدة والمجالات، وحملة مجندة مصرية إحدى تلك المساهمات الشعبية التي تعمل على بث الروح الوطنية فضلا عن تأهيل البنات لخدمة مصر المحروسة في حالة الطوارئ بجوار رجال الجيش والشرطة الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل رفع اسم مصر وحماية مكتسباتها وتحقيق الازدهار ولأبنائها وهذا ما يتحقق على أرض الواقع وأصبحنا أقوى من أي وقت مضى، وباتت مصر عصية على كل محاولات التشكيك بها والنيل من تماسكها". وأضافت "الدماطي": "أن المرأة المصرية منذ عصر الفراعنة حتى الآن لها احترامها وحقوقها ووصلت لأرفع المناصب ونجحت في كل الأدوار المنوط لها القيام بها فيما يتعلق بالجانب السياسي والاقتصادي بل والاجتماعي وحان الوقت لتمضي قدما وبثبات وخطى واثقة نحو حماية الوطن ففي أوقات الأزمات كانت أمًا لكل جريح وتطوعت للمساعدة في حرب أكتوبر مثلا دون انتظار مقابل أو تحقيق مآرب شخصية بل جل هدفها المساهمة بدور فعال يتعلق بالحفاظ على سيادته واستقراره". وتؤكد رئيسة الجمعية العمومية لنساء مصر، أن مؤسسة حملة مجندة مصرية جهاد الكومي فتاة مصرية تحمل رؤية وأفكارًا وطنية تدعم مؤسسات وهيئات الدولة واختارت بوعي ونضج الانحياز للوطن مثل السواد الأعظم من النساء المشاركات في ثورة 30 يونيو حينما طلب منا المشير عبد الفتاح السيسي وقتها النزول لمنحه تفويضًا ثم شاركن في دعم خارطة الطريق وفي الدستور، وكذلك انتخابات الرئاسة، ومطالبنا كنساء تتلخص في السماح بتجنيد الفتيات وننتظر الإجابة من الأجهزة المعنية. وتوضح: "الجمعية العمومية لنساء مصر خلال هذه الاحتفالية تكرم بناتها من حملة مجندة مصرية ونجدد مناشدتنا للسيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.. نحن نريد أن نكون جزءًا من جسد القوات المسلحة". وعبرت "الدماطي" عن سعادتها وامتنانها لانضمام مصابي الحرب لنداء السيدات والفتيات هتفوا باسم الحملة وبنساء مصر عموما. ومن ناحيته، قال عبد الجواد سليم الشهيد الحي: "نحن فداء لمصر والانضمام للجيش خطوة تعد محل فخر واعتزاز وشرف للجميع وتكريم مؤسس حملة مجندة مصرية يبرهن أن حب الوطن ليس مقتصرًا على الرجال". وعبر سليم عن سعادته بالانتماء لمصنع الرجال وقلعة الأبطال قائلا: "لقد أثبت الجيش دوما، قدرة عالية على درء الإخطار المحدقة بالوطن، لاسيما مثلا خطر الإرهاب، وإنجازاته اليومية هي الرد الواضح على أشباه البشر". ومن جانبها، عبرت جهاد عن عظيم الشكر والامتنان لكل من ساهم في التكريم وإبراز دعواتها نحو تجنيد الفتيات وقالت: "يشرفنا كفتيات ونساء الانضمام إلى الجيش أحد معاقل أبطال مصر المحروسة وأعدكم دومًا بإثبات تفوقنا في أداء العمل والمهام، متسلحين بالله ثم العلم والانضباط وسنجود بالغالي والنفيس دفاعًا عن تراب أرضنا المقدس".