بدء عمل أبحاث التربة والمساحة بقناة السويس الجديدة الأحد

قال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن غدا الأحد سيتم تسليم موقع الحفر الجاف إلى شركتي "بتروجيت" و"كونكورد" لبدء عمل أبحاث للتربة والمساحة، بحيث تسير عملية تبطين القناة وعمل الطرق مع عمليات الحفر جنبا إلى جنب.
وأشار رئيس الهيئة، حسب بيان حصلت أصوات مصرية على نسخة منه اليوم السبت، إلى انتهاء المرحلة الأولى من الحفر الجاف في 6 يناير المقبل من إجمالي 180 مليون متر مكعب أتربة جافة، حيث تم إنجاز أكثر من 150 مليون متر مكعب.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تم الاتفاق مع تحالف المقاولين "أوراسكوم" لعمل أبحاث التربة والتصميمات الخاصة بالأنفاق تحت قناة السويس بمنطقة بورسعيد تمهيدا لبدء العمل، حيث سيتم عمل 6 أنفاق تحت القناة لخدمة محافظات الإسماعيلية وبورسعيد والسويس وسيناء، كما تم نقل جميع سيفونات المرافق من كهرباء وخطوط تليفونات وغاز ووقود ماعدا المياه، بالإضافة إلى إنشاء شمعات لرباط السفن على جانبي القناة الجديدة، وتقوم بهذه الأعمال هيئة قناة السويس.
وكان رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش أعلن -في تصريح سابق- أن الكراكات التي بدأت العمل بالقناة الجديدة رفعت نحو 12 مليون متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه من 250 مليون متر مكعب وهي المستهدفة من عملية التكريك بقناة السويس الجديدة، موضحا أن عدد الكراكات التي تعمل الآن 14 كراكة، ومن المنتظر أن تصل إلى 22 كراكة في نهاية شهر ديسمبر الحالي.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد -في وقت سابق- على أهمية الانتهاء من المشروعات المقترح تنفيذها في إطار مشروع قناة السويس الجديدة، بأعلى معايير الجودة وبأقل تكلفة وفي أسرع وقت ممكن.
وكان الفريق مهاب مميش أعلن -في منتصف نوفمبر الماضي- عن بدء الحفر المائي بقناة السويس الجديدة ووصول أكبر 3 كراكات في العالم للعمل في أعمال الحفر البحري.
ويهدف المشروع لإنشاء تفريعة جديدة موزاية للقناة الحالية بطول 34 كم وتعميق وتوسيع المجرى الملاحي الحالي بطول 72كم، لتقليص الفترة الزمنية لعبور السفن.