بركان في إيطاليا ومحاولات اغتيال 4 زعماء لدول كبيرة كشف فريق من الباحثين عن عدد من الأحداث قالوا إنها ستقع فى العالم خلال العام القادم 2015. وجاءت تلك التوقعات بناء على تنبؤات المنجم الفرنسي نوستراداموس، الذي توقع أحداث 500 عام قادمة من تاريخ وجوده. ووفقا لتسجيلات المنجم التي سجلها في عصره، فإن 2015 ستكون مليئة بأحداث مرعبة ونزاعات عسكرية واختراعات ستغير حياة البشر بصورة جذرية، حيث تنبأ بوقوع محاولات لاغتيال أربعة من زعماء الدول الرائدة في عام 2015، وبثورة بركان فيزوف (في إيطاليا) وبحدوث زلزال شديد في أمريكا وأزمات اقتصادية خطرة في ألمانياوفرنسا. كما علم العلماء من تسجيلات المتنبئ الفرنسي أن الكرة الأرضية ستتعرض لإشعاع قوي سيؤدي إلى وفاة الإنسان وهو في عمر صغير. في نفس الوقت سيجري تحديد الولادات في بعض الدول بشكل صارم. يذكر أن المنجم الفرنسي الشهير كانت له تنبؤات مثل حرب 6 أكتوبر، والعداء العالمي على هتلر، حيث قال في أحد "رباعياته"، وهى الشكل الذي كان يقدم من خلاله تنبؤاته بحيث يكتب 4 جمل مقتضبة تحمل نبوءات لعام معين، حيث قال في إحداه "السلالة التي واجهت المخاطر والمجازفات التي لم تخسر أبدا، حرب في بلد قريب من فكرة المسيحية عند المغادر ستفاجأ بعمل غريب تقوم به مصر أما شعب مصر فسيكون مبتهجا بهذا الإنجاز". كان المنجم كتب التنبؤات بشكل مقاطع شعرية من أربعة أبيات مبهمة المعاني ومليئة بمختلف المصطلحات من لغات متعددة مثل اللاتينية والبروفنسالية والإيطالية وغيرها.. ولقد احتوى كتاب (القرون) على بعض التنبؤات من ستة أبيات شعرية وسماها (السداسيات) وأخرى سماها (الإنذارات). وقد استعمل طريقة الجناس التصحيفي أي تغيير أماكن الحروف في الكلمة أو حذف أو تغيير حرف أو حرفين منها أو استخدام الأسماء القديمة والمنسية للمدن والدول التي كان يعنيها في تنبؤاته، وذلك لإخفاء المعنى عن العامة من الناس، ولقد قام بكل هذا حتى لا يقع في قبضة محاكم التفتيش التي كانت تحرق كل من يدّعي بمعرفته الكهانة والسحر. ولقد ساعدته واستعانت به الملكة كاترين دي مديتشي ملكة فرنسا، ما ساعده في نشر كتابه ودون خوف من محاكم التفتيش، ولكنه أبقى على الترميز فيه واستمر في البلاط الفرنسي إلى أن مات سنة 1566 ميلادية.