توفى شاب في أواخر العشرينيات يدعى "إسلام" إثر محاولته الانتحار شنقا بشرفة منزله الكائن بشارع إيران المتفرع من شارع محيي الدين أبو العز بالبحوث في الدقي. ولفظ إسلام لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى "المروة" القريب من منزله بعد محاولات إنقاذه. وأشار أقاربه إلى أنه ميسور الحال ومتزوج منذ 5 سنوات و لم ينجب حتى الآن، وكانت والدته تزوره وقت وقوع الحادث. وأكدت التحريات أن الشاب المنتحر ليس له أي نشاط سياسي، ولا ينتمي لأي حركة سياسية، وأن السبب وراء إقدامه على الانتحار يرجع إلى سوء حالته النفيسة، كما أشارت التحريات إلى أن جيرانه هم من قاموا بإبلاغ الشرطة بالواقعة. من جانبها نفت حركة شباب 6 أبريل، خبر انتحار أحد أعضائها بمنطقة ''الدقي'' شنقًا. وأكد خالد إسماعيل، عضو المكتب السياسي للحركة، أن الخبر الذي نشرته أحدى الصحف الإلكترونية، عار تماماً من الصحة والشاب المنتحر لا ينتمي إلى شباب 6 إبريل من قريب أو بعيد. وطالب خالد في تصريحات صحفية له عصر اليوم الأحد، الصحيفة بتحري الدقة ومراجعة المكتب الإعلامي للحركة قبل نشر أي أخبار تخص أعضائها. وأضاف إن انتشار ظاهرة الانتحار في المجتمع المصري بهذا الشكل الخطير بين الشباب نتيجة لانتشار الإحباط والفقر والظلم وفقدان الأمل في المستقبل في المجتمع في الآونة الأخيرة والمسئول الأول والأخير عنها هو النظام الحاكم.