يتعرض الزميل أيمن صقر، المصور ب "المصريون" والمحبوس بقسم المطرية، بعد صدور قرار بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق، لأشد أنواع التعذيب والإهانة من قبل ضباط وأمناء قسم المطرية الجديد. وتم احتجاز الزميل داخل زنزانة 5متر في 5متر، تضم أكثر من 100 شخص جنائي، الأمر الذي أدى إلى إصابته بذبحة صدرية، ما يعرض حياته للخطر، وعليه تحمل "المصريون" نيابة قسم المطرية المسئولية الكاملة عن تعرضه لأي مكروه أو خطر نتيجة هذا التعذيب. وتناشد الجريدة نقابة الصحفيين وكافة المؤسسات الحقوقية التحرك الفوري للإفراج عن المصور أيمن صقر الذي قبض عليه أثناء ممارسته لعمله الصحفي في انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحقوق الصحفيين. وكانت نيابة التجمع الخامس قررت حبس الزميل أيمن صقر 15يومًا على ذمة التحقيق، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه بكمين "مسطرد" أثناء عودته من تغطية المظاهرات بمنطقة المطرية، خلال "انتفاضة الشباب المسلم"، التي دعت لها "الجبهة السلفية" يوم 28 نوفمبر الماضي. وكان الزميل يقوم بتكليف من الجريدة بتغطية المظاهرات عندما ألقي القبض عليه، بزعم تصوير آليات شرطية، حيث تم اقتياده إلى قسم شرطة المطرية، وتم تحرير مذكرة ضده وتقديمها إلى النيابة وقامت إدارة جريدة "المصريون" بتقديم كافة الأوراق التي تثبت عمله الزميل، وتفويضه في تغطية المظاهرات بمنطقة المطرية يوم 28نوفمبر، لكن النيابة قررت على ضوء تحريات الأمن الوطني، حبسه لمدة 15يومًا على ذمة التحقيقات. وتقدم مؤمن رميح، محامي الزميل بطلب ندب قاضي تحقيق طبقًا للمادة 64 إجراءات جنائية، من قبل رئيس محكمة شمال القاهرة الابتدائية. وجاء في الطلب أن "النيابة نسجت مخططًا اتهامًا يبدأ من تصوير أماكن عسكرية على خلاف القانون وينتهي عند التخابر مع جهات إعلامية أجنبية وغيرها من التهم التي تهدف إلى الانتقام من المؤسسة الإعلامية. وأوضح الطلب الذي تقدم به المحامي أن مسلسل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يتضح من خلال اتهام الزميل بتصوير مواقع عسكرية وشرطية أثناء تغطيته لفعاليات 28 نوفمبر المعروفة إعلاميًا "بانتفاضة الشباب المسلم"، وعدم حضور محام مع الزميل أثناء تحقيقات النيابة العامة مما يمثل انتهاكًا لمبادئ الدستور، وكذلك عدم حصول محامي الزميل على نسخة من التحقيقات من قبل نيابة المطرية بزعم أن التحقيقات لا يجوز الاطلاع عليها بالمخالفة مع القانون.