استعرض المحامى محمد الدماطى دفاع المتهمين في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر الكبرى"، أقوال الشهود ومن بينهم الشاهد محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق والذي تسلم الوزارة في 31-1-2011، والذي من المفترض أن يعرف بتقرير اللواء حسن عبد الرحمن لأنه أعده حتى يوم 11-2-2011، وأنه يجب تقديمه للمحاكمة الجنائية كشاهد زور لتناقض شهادته على ما جاء بمذكرة "عبد الرحمن"، وذكر أمام المحكمة بأنه عرضت عليه معلومات بحدوث تسلل لعناصر حمساوية وحزب الله للبلاد وتواجدوا في ميدان التحرير واقتحموا الأقسام، ولم يذكر مصدر هذه المعلومات وهل هي موثقة من عدمه.