أكدت جماعة رئيسية للنشطاء أن القوات السورية قتلت خمسة مدنيين على الأقل عندما قصفت بالدبابات مدينة ديرالزور في شرق البلاد السبت مع تصعيد الجيش هجومه لإنهاء تمرد لقبائل سنية على حكم الرئيس بشار الأسد. وجاء فى بيان اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن أرتالا إضافية من الدبابات تتجه الي ديرالزور، وأن قوات الأمن باستخدامها الأسلحة الثقيلة فإنها تشن حربا على شعبها. على صعيد آخر عبر الآلاف من أبناء مدينة دمشق عن تأييدهم ودعمهم لمسيرة الإصلاح الشامل التى تشهدها سوريا ووقوفهم ضد المؤامرة الخارجية التى تستهدف النيل من أمنها واستقرارها؛ وذلك بتجمع حاشد مساء اليوم فى ساحة الحجاز بدمشق. وأكد المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية رفضهم واستنكارهم لمحاولات التدخل الأجنبى فى شئون سورية وحملات التضليل والتزييف التى يقوم بها عدد من وسائل الإعلام العربية والغربية. من ناحية أخرى تنطلق الأحد فى حلب جلسات حوار الشباب الوطنى بمشاركة أكثر من 300 شاب وشابة من مختلف التوجهات السياسية والمناطق فى محافظتى حلب وإدلب لمناقشة قضايا الاعلام والتعليم والمرأة وقانون الاحزاب والتعددية السياسية وموضوع المواطنة وفرص العمل ومبادرات الشباب الوطنية. وتناقش هذه الجلسات الحوارية القضايا الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بالاضافة الى دور الشباب الفعال فى هذه المرحلة والذى أثبت دوره خلال الازمة، كما ستركز الجلسات على احترام الرأى والرأى الآخر وطرح مبادرات على أرض الواقع وتنفيذها. ويمثل الشباب المشارك من الذين تتراوح أعمارهم من 17 الى 30 سنة طيفا سياسيا متنوعا ومن مناطق مختلفة من مدينة حلب وريفها، بالاضافة الى مناطق محافظة إدلب وريفها.