كشف الدكتور مهندس علي عبدالنبي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية ونائب رئيس هيئة الطاقة النووية، عن انطلاق 2000 قافلة تثقيفية من شباب وشابات الاتحاد الدولي على مستوى المراكز والمدن التابعة لمحافظات الجمهورية إلى 1300مركز شبابي و900 نادٍ من النوادي العامة بالمحافظات لتنمية روح الانتماء لدى الشباب والتأكيد على القيم الأخلاقية والوطنية التي ينبغي أن تسود بين شبابنا وفي مجتمعنا المصري العريق، وتوضيح الوجه السمح للحضارة المصرية وتحصين شبابنا ضد التشدد والعنف والإرهاب، وذلك في إطار الخطة الشاملة للاتحاد الدولي لدعم تنفيذ برنامج الرئيس السيسي ودعم القوات المسلحة ومساندة خارطة الطريق وتوعية المصريين. تأتي هذه القوافل التثقيفية التي يطلقها شباب الاتحاد الدولي داخل المحافظات في ظل ما تشهده مصر من موجات تشدد وعنف وإرهاب تقوم به جماعات ودعوات خبيثة تحركها أصابع أجنبية تهدد أمننا بعيدًا عن الوسطية السمحة. وأكد نائب رئيس الاتحاد الدولي "أن هذه القوافل واللقاءات والندوات والمؤتمرات التي يعقدها الاتحاد الدولي تؤصل لثقافة البناء في مواجهة ثقافة الهدم، ولثقافة الولاء للأوطان في مواجهة من لا يؤمنون به، حيث إن حب الوطن من الإيمان، والأديان كلها نزلت لمصالح البلاد والعباد. وأوضح الدكتور علي عبدالنبي أن ذلك يأتي طبقًا لتوجيهات الإدارة العامة للاتحاد الدولي بضرورة تلاحم الشباب والسيدات وشباب الأقباط الأعضاء بالاتحاد الدولي مع كل طوائف الشعب المصري، لتوعيتهم بخطورة الدعوة لرفع المصاحف يوم 28 نوفمبر". وأكد نائب رئيس الاتحاد الدولي "أن الاتحاد الدولي وأعضاءه وقياداته يناشدون كل أبناء الشعب المصري، أن هذه الدعوة يراد منها ضرب الاستقرار الذي حدث في مصر وتعطيل مسيرة التنمية ويحذرون كل مصري مخلص محب لدينه ووطنه ألا يستجيب لهؤلاء الذين يريدون إعادة ما فعله الخوارج عندما خرجوا على سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ورفعوا المصاحف على أسنة الرماح وكفروا الإمام علي رضي الله عنه، وكان ما كان من سفك الدماء وقتل الأبرياء فانتبهوا أيها المصريين قبل فوات الأوان "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".