قالت وزارة الخارجية البلغارية اليوم الثلاثاء إن بلغاريا ستطرد قنصل ليبيا، بعد أن نفت المعارضة الليبية انضمامه إلى المجلس الوطني الانتقالي. وطلبت وزارة الخارجية من القنصل إبراهيم الفويرس مغادرة بلغاريا يوم الإثنين مما دفعه لاقتحام السفارة مع مجموعة صغيرة من الدبلوماسيين والعاملين وإعلان انضمامه للمعارضة، وامتنعت الوزارة عن ذكر سبب الطرد. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية: "سنمضي قدما في قرار الطرد بمجرد أن يغادر السفارة". ويقاتل المعارضون الذين يتخذون من مدينة بنغازي في شرق البلاد معقلا لهم ضد الزعيم الليبي معمر القذافي لإجباره على التنحي. ورفض الفويرس مغادرة بلغاريا قائلا إنه ينتظر تأكيدا من قوات المعارضة بشأن وضعه الجديد على أنه ممثلهم في بلغاريا. لكن نائب وزير الخارجية بالمجلس الوطني الانتقالي صلاح الدين بشاري أبلغ صوفيا بأن القنصل لا ينتمي للمجلس ويتعين طرده. وقال في رسالة إلى وزارة الخارجية البلغارية: "المجلس الوطني الانتقالي يود إبلاغكم بأن الشخص المذكور في رسالتكم بالبريد الإلكتروني لا ينتمي للمجلس". وبناء على ذلك نوصي بضرورة ترحيله طبقا للقرار، الذي اتخذته الحكومة البلغارية. وقالت صوفيا التي اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي الشهر الماضي إنها ستعلق الاتصالات بالسفارة إلى أن يتضح من هو المسئول في البلاد.