أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن البرنامج القومي لتدريب وتأهيل المعلمين بالمديريات التعليمية خلال الفترة من 8/30 إلى 2014/10/21 المنفذ بواسطة معلمي القوافل التعليمية المعتمدين من الأكاديمية المهنية للمعلمين, قد حقق أهدافه من حيث تدريب المعلمين على تطورات المناهج الجديدة بالمرحلة (الابتدائية ` الثانوية) ومناقشة آراء المعلمين بها, مشيرا إلى أن إجمالي عدد المتدربين المستفيدين قد بلغ (27800) متدرب في جميع المحافظات. وقال أبو النصر إنه قد تم تدريب المعلمين على استراتيجيات التدريس الحديثة, وذلك في ظل الاهتمام بالتنمية البشرية, وهو من أهم نقاط الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم 2030/2014, بالإضافة إلى توضيح كيفية توظيف الوسائل الحديثة في خدمة المادة. وأضاف أنه قد تم رصد ملاحظات المعلمين والموجهين حول المناهج التعليمية لنقلها إلى مديري عموم تنمية المواد الدراسية, كما تم إتاحة الفرصة للمتدربين لعرض أهم المشكلات التي تواجههم أثناء القيام بمهامهم. وأشار الوزير إلى أنه تم تكليف مديري عموم تنمية المواد الدراسية بعقد اجتمع لأعضاء القوافل التعليمية, كل في مجال تخصصه, لعرض أهم المشكلات التي تواجه المعلمين والموجهين في المديريات التعليمية للوصول إلى حلول جذرية لتلك المشكلات. وأضاف أنه قد تم التنبيه على السادة موجهي العموم بالمديريات التعليمية بضرورة وصول القرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية لأيدي جميع المعلمين, أو اتخاذ اللازم نحو إرشادهم للوسائل التي يمكنهم من خلالها الاطلاع على آخر القرارات الوزارية المنظمة للعمل كالموقع الإلكتروني للوزارة. ولفت إلى أنه تم تكليف مديري المديريات التعليمية بعمل التدريبات فيما بعد في مكان واحد أو في أماكن قريبة من بعضها بقدر الإمكان, حرصا على عدم إضاعة الوقت في التنقل وتحقيق الاستفادة القصوى من التدريب. ووجه أبو النصر الشكر لوزارتي الشباب والرياضة والطيران المدني, حيث قامت الأولى بتوفير الإقامة والإعاشة لأعضاء القوافل التعليمية, وقامت الثانية بتوفير الانتقالات. من جانبه كشف محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام عن أن إجمالي عدد أعضاء القوافل التعليمية (22 معلما) + (مشرف عام), وعدد أعضاء القافلة في كل محافظة من 15 إلى 20 عضوا. وأشار إلى أن المستهدفين من البرنامج هم: موجهو العموم, الموجهون الأوائل, الموجهون, المدرسون الأوائل, لجميع المواد الدراسية بالمرحلة الثانوية, والصف الثالث الابتدائي (منهج اللغة العربية), وتمثلت المادة التدريبية في دليل المعلم للمناهج الدراسية التي تم تعديلها. وأوضح أنه تم تنفيذ البرنامج في المديريات التعليمية بمقر فرع الأكاديمية المهنية للمعلمين, أو مراكز التعليم المدني التابعة لوزارة الشباب والرياضة في حالة عدم وجود قاعات كافية للأعداد المستهدفة. من جهة أخرى، أصدر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم توجيهاته باستمرار متابعة المدارس الثانوية الزراعية, والعمل على تلافي السلبيات الموجودة بها وعلاجها في أسرع وقت ممكن . كما وجه الوزير بالتنبيه مشددا على مداومة متابعة المدارس بما ورد من كتب بمخازن الإدارات والمديريات ومخازن الوزارة بالسادس من أكتوبر لسرعة استلام الكتب التي بها عجز. وأمر الدكتور الوزير باتخاذ التدابير اللازمة لجعل المدرسة جاذبة للطلاب للحد من ارتفاع نسبة الغياب في بعض المدارس, وتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بها, وكذلك الاهتمام بالأنشطة المتنوعة للحد من هذه الظاهرة . ووجه الوزير باتخاذ اللازم نحو سد العجز في المدرسين بالنقل أو الندب من المدارس التي بها زيادة الى المدارس التي بها عجز, والاستفادة من مسابقة تعيين ال“ 30 ألف معلم في هذا الصدد . كما أمر الدكتور الوزير بإعداد تقارير متابعة عن باقي المدارس التابعة للتعليم الفني, عرضها على سيادته في أقرب وقت. وكان الدكتور الوزير قد اطلع على تقرير مقدم من الدكتور محمد يوسف نائبه للتعليم الفني والتدريب المهني, يوضح وجود بعض السلبيات بعدد (14) مدرسة ثانوية زراعية, رصدتها متابعات إدارتي التوجيه الفني والخطة والتنظيم المدرسي بهذه المدارس. وتضمنت هذه السلبيات ارتفاع نسبة الغياب في بعض هذه المدارس, ووجود عجز في الكتب الدراسية في بعضها الآخر, ووجود عجز في هيئة التدريس لبعض المواد الدراسية في باقي المدارس. ويوضح التقرير أن السلبيات الثلاثة تواجدت مجتمعة في مدرستين من ال“ 14 مدرسة هما: مدرسة بورسعيد الثانوية الزراعية وأبشواي الثانوية الزراعية .