أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنَّ الاحتياجات العاجلة لمواجهة موجة الجفاف القاسيَّة التي تضرب الصومال تُقَدر ب1.8 مليار دولار. وذكر بان أنَّ الصومال يشهد مستوى وفيات يومي "مرعب"، وأنَّ أي تأخر في تقديم الإغاثة للسكان المتضررين سيتسبب في وقوع مزيد من الضحايا. وأكَّد أنَّ أكثر من نصف سكان الصومال، أي ما يزيد عن 3.7 ملايين نسمة، في وضعية حرجة بسبب هذه الأزمة، وهو ما يهدد بانعكاسات لا تخص الصومال وحده، بل ستمتد إلى المنطقة بأكملها. وكانت منظمة الأممالمتحدة قد أعلنت أمس الأربعاء المجاعة في منطقتين جنوبي الصومال، هما جنوب باكول ولاور شابيل، وحذَّرت من أنَّها يمكن أن تتفشى بسرعة إذا لم يتحرك المانحون. ويتم إعلان المجاعة حين يكون معدل سوء التغذية بين الأطفال أكثر من 30%، وحين يموت أكثر من شخصين من أصل عشرة آلاف يوميًا بسبب الجوع، وحين لا يتمكن الناس من الوصول إلى الغذاء وغيره من الحاجات الأساسيَّة.