أعلن حزب "مصر بلدي" عن تأسيس رابطة دولية لمواجهة الإخوان المسلمين بالخارج، على أن يبدأ نشاط الرابطة في 24 دولة من بينها تونس ونيجيريا وإندونيسيا وماليزيا وتركيا كما تسعي الرابطة لضم الأحزاب المدنية من 53 دولة كما ستقوم مجموعة عمل من المتخصصين في العلاقات الدولية بحزب مصر بلدي بمراسلة مجموعة من الأحزاب في عدة دول إسلامية لعقد اجتماع لشرح مبادئ وأهداف الرابطة لزيادة عدد أعضائها. واتفق الحزب الذي أسسه كل من مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة ووزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين ومحافظ القليوبية الأسبق اللواء صلاح المعداوي ومحافظ حلوان سابقا قدري أبو حسين ووزير التنمية المحلية والإدارية الأسبق اللواء أحمد زكي عابدين ووزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور أحمد زكي بدر مع مجموعة من الأحزاب المدنية في 24 دولة من دول العالم الإسلامي علي تأسيس الرابطة الدولية للأحزاب المدنية في الدول الإسلامية بهدف مواجهة التنظيم الدولي للإخوان في تلك الدول. وأعلن مجدي علام أمين التنظيم بحزب "مصر بلدي" عن قيام حزب مصر بلدي بتكوين أول تنظيم دولي للأحزاب المدنية في الدول الإسلامية لمواجهة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون للأحزاب المدنية تنظيم دولي معركة الإرهاب بمصر ليست الأولى، ولكننا واجهنا الإرهاب أكثر من مرة، آخرها محاولة الإخوان السيطرة على الحكم في مصر وما شهدته بعد ذلك من أحداث قتل وتفجيرات، بالإضافة إلى اغتيال السادات. وأضاف علام إن ما تشهده مصر الآن موجة إرهابية منظمة دوليًا تدعمها قوى كبرى بهدف القضاء على الدولة بعد أحداث العراق وسوريا وليبيا وتونس، ولكن مصر ما زالت صامدة وستظل، مؤكدًا أن مصر تواجه الآن إرهابًا تدعمه تركيا وقطر وإيران وحماس وأمريكا، والتي تعد مخططًا لإسقاط مصر. وقال "إننا سنقدم برنامجًا تحت رعاية الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وهو البرنامج القومي لمواجهة فكر الإرهاب والتطرف، وسيتم تنفيذه مع الأمانة العامة للشباب وسنذهب للشباب لنواجه فكرة اعتبار مصر دار حرب وتصحيح المفاهيم الخاطئة لديهم". وأشار حسين عبد الرازق القيادي في حزب التجمع إلى أن تنظيم الإخوان سوف يشارك بقوة في الانتخابات البرلمانية القادمة على اعتبار أنها الفرصة الأخيرة أمامه للتواجد في المشهد السياسي المصري وهناك ملايين الدولارات القطرية والتركية المرصودة لهذا الغرض. ولفت إلى أن هناك أفرادا يتبعون لجماعة الإخوان فكريا فقط وليس تنظيميا يتسللون إلى الأحزاب والمجتمع المدني عن طريق أموالهم لضمان الترشح على القوائم أو الفردي والناخب لن يستطيع أن يميّز بين المرشحين وإلى أي حزب ينتمون.