أعلن الدكتور محمد نعمة الله، وكيل وزارة الصحة في محافظة البحيرة، الانتهاء من إجراء تحاليل «DNA» للجثث المتفحمة في حادث أتوبيس البحيرة خلال 24 ساعة، بعد أن تم التعرف على 6 من الجثث، وتتبقى 12 جثة أخرى، مضيفًا أن «الإحصائية المبدئية للوفيات 18، ووجدنا طفلًا متفحمًا في حضن سيدة» فى واحدة من أبشع المشاهد التى أسفر عنها الحادث المؤلم ووصف «نعمة الله» حادث البحيرة "بالمروع "،وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مباشر من العاصمة»، على قناة «أون تي في لايف»، عصر الأربعاء، أن الجثث في حالة لا يرثى لها ولم يتمكن الأهالي أو الطلاب الناجون من التعرف على هويتهم، ولهذا لجأت وزارة الصحة إلى إجراء تحليل ال«DNA»، مؤكدًا أن «الجثث متفحمة بشدة، ويصعب التعرف عليهم إلا بتحليل الدي إن إيه». كان الحادث الذي وقع، صباح الأربعاء، بمحافظة البحيرة قد أودى بحياة 18 شخصًا، بينهم طلاب من مدرسة الأورمان الثانوية الفندقية، كانوا في طريقهم إلى المدرسة، وتفحمت جثثهم بالكامل، وأصيب 16 آخرون، بينهم 4 حالات حرجة.