سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اعترافه علنا بأنه تدخل لوقف تنفيذ حكم القضاء .. الشيخ حافظ سلامة ردا على يحيى الجمل : أربعون عاما على نشأة مسجد النور ولم تخرج منه فتنة طائفية واحدة
شن المجاهد الكبير الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر هجوما شديدا على الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق بعد اعترافه على إحدى الفضائيات بأنه الذي طلب من وزير الأوقاف منع تنفيذ حكم القضاء بإعادة ملحقات مسجد النور للشيخ حافظ سلامة ، وقال سلامة في البيان الذي أصدره تحت عنوان "سكت دهرا ونطق ....!!" ، والذي وصلت المصريون نسخة منه ، قال : عندما تنبأنا أن هناك مؤامرة أمريكية وصليبية وراء تعطيل تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بتسليم ملحقات مسجد النور بالعباسية إلى جمعية الهداية الإسلامية التى أنشأت المشروع بالكامل وكما قلنا أن هذه الملحقات عبارة عن مستشفى تخصصى وعيادات خارجية ومدرسة بنين ومدرسة بنات للمرحلة الأولى كما قلنا أن هناك مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم وحضانات ومشاغل ومقر للجمعية بجانب المكتبة وقاعات المناسبات ودار ضيافة العلماء . وقد سبق وأن أتهمنا السفيرة الأمريكية بتدخلها فى شئوننا الداخلية ومقابلتها للدكتور عبدالله الحسينى وزير الأوقاف والأنبا شنودة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة حيث قالت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قلقة من عودة حافظ سلامة لاستغلال ملحقات مسجد النور وتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا كما ذكرنا أن وراء هذا المخطط المستشار يحيى الجمل الذى كان نائب رئيس وزراء جمهورية مصر الإسلامية العربية والذى سمعناه يستنكر أنه لم يكن يعلم بما نسب إليه بسعيه لدى وزير الأوقاف بعدم تنفيذ هذا الحكم القضائى النهائى لاستنكار الأنبا شنودة بعودة ملحقات مسجد النور إلى جمعية الهداية الإسلامية وإذ بالأستاذ عمرو الليثى فى قناة التحرير يستضيف المستشار يحى الجمل ويسأله عن تدخله بشأن مسجد النور وعدم تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بتسليم ملحقات مسجد النور إلى جمعية الهداية الإسلامية وقال وهو يرتعش ويتهته أن هذه المعلومات غير صحيحة جملة وتفصيلاً وقال إن علاقته بقداسة البابا شنودة وثيقة جداً ويزورنى وأزوره وعند سؤاله هل طلب منك البابا شنودة عدم تسليم المسجد لحافظ سلامة قال أنما الطالب لعدم تسليم المسجد هو الدكتور عبد الله اللى هو وزير الأوقاف ده اللى طالب عدم تسليم المسجد عندما سأله عمرو الليثى طيب مش مفروض نحترم أحكام القضاء النهارده والراجل معه حكم من المحكمة الإدارية العليا رد قائلاً الحكم تسليم بعض المنافع فى مسجد يعنى حته من المسجد فيها مدرسة ولا فيها أيه بنفكر أزاى نشوف حكايتها يعنى حافظ سلامة ولاغير حافظ سلامة هيسيطر على وزارة الأوقاف ويسيطر على جامع من أكبر الجوامع فى مصر وهيطلع منه ناس ياسيدى أمن مصر قبل أى حد فى هذه البلد علشان يطلعلنا من جامع النور وبينه وبين الكاتدرائية أربع خطوات لالالا أمن مصر ومحاربة الفتنة الطائفية فى مصر خط أحمر لا يمكن نسمح بتجاوزه وهنا بيت القصيد لقد سكت دهرا ونطق كفراً بالصوت والصورة بما لا يدع مجالاً شك فيما قاله مما كنا ننتظر حدوثه بعد ما نشر بموقع المصريون الغراء ننتظر تكذيباً من الكنسية أو من السفارة الأمريكية أو من يحيى الجمل والذى أقر بما كنا نتوقعه عندما قال أمن مصر قبل كل حد فى هذه البلد علشان يطلعلنا من جامع النور وبينه وبين الكاتدرائية أربع خطوات لالالا أمن مصر ومحاربة الفتنة الطائفية فى مصر خط أحمر لا يمكن نسمح بتجاوزه وعندما كنت أقول يا كاشف الأسرار أكشف لنا ما وراء الأسوار وها هو المخلوع يحيىى الجمل ينطق بالحقيقة وهو لا يدرى أنه نطق كفرا عندما أشار أن تسليم ملحقات مسجد النور وهى تبعد أربعة خطوات عن الكاتدرائية خط أحمر لا يمكن نسمح بتجاوزه وأقول له أنت ومن معك وراء التخطيط لإشعال فتنة طائفية من نسيجكم وتوهماتكم وهذا ما نرفضه بجميع أشكاله إن مسجد النور وملحقاته لا شأن لكم ولا للكنسية ولا لأمريكا أن تتدخل فى شئون مساجدنا وملحقاتها إن مسجد النور مضى على إنشائه واحد وأربعون سنة لم تنطلق منه أى فتنة طائفية من الموهمة التى تدعونها والتى تخططون أنتم لإشعالها بتدخلكم فى مساجد الله للمسلمين فإننا لم نتدخل فى شئون الكنائس التى تدريها الكنيسة كما أننا لن ولم نتدخل فى من يديرونها من القساوسة والرهبان فهل تنتظرون منا أن تعينوا لنا قساوسة أو رهباناً ليديروا لنا مساجدنا وإنى أهدى توهمات يحى الجمل ومن ورائه عن مسجد النور وملحقاته والذى نص الحكم القضائى من المحكمة الإدارية العليا بملحقات مسجد النور من مدارس ومستشفيات وغيرها فما بالكم وهذه التدخلات فى شئون مصر الداخلية ونحن نرفض بكل كبرياء ونطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن يتدخل فوراً ويطبق القانون وينفذ حكم المحكمة الإدارية العليا فلا أحد فى الدولة فوق القانون ولا أحكام القضاء ولا سلطان لأحد فوق أحكام القضاء وإن ثورة 25 يناير جاءت لتحرير مصر من النفوذ الاحنبى ولا عذر بعد ذلك لأحد وخاصة المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى تنفيذ حكم قضائى نهائى واحد فنقول لهم دلونا أين نذهب من قبلكم ولا بعدكم فإلى أين نذهب بعد ذلك سؤال للمجلس الأعلى للقوات المسلحة وبالله التوفيق وتحيا مصر حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس ورئيس جمعية الهداية الإسلامية