أحكمت قوات الشرطة العسكرية بالتعاون مع قوات الأمن سيطرتها على محيط جامعة عين شمس بشارع الخليفة المأمون بالقرب من وزارة الدفاع، مع انتشار بسيط لقوات الجيش. وجاء ذلك عقب قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بنزول قوات الجيش لمساعدة قوات الشرطة في تأمين المنشآت العامة والحيوية، وسريان هذا القرار لمدة عامين، وتحال الجرائم التي ترتكب ضد هذه المنشآت إلى النيابة العسكرية. وشهدت بوابات الجامعة إجراءات أمنية مشددة من قبل أفراد الأمن الإداري والحراس التابعين لشركة "فالكون"، حيث قام أفرد الأمن بالتحقق من شخصية الطلاب، وتفتيش الحقائب، بالإضافة إلى تفتيش السيارات على البوابات الرئيسية قبل دخول الجامعة. وفي جامعة الأزهر، لم يتأثر الحراك الطلابي بنزول قوات الجيش. وقام عدد من طلاب الإخوان بالجامعة، بقطع طريق مصطفى النحاس أمام إحدى الشركات المواجهة للجامعة، وإطلاق الألعاب النارية والشماريخ إلا أن قوات الشرطة تمكنت من تفريقهم. أما في جامعة القاهرة، فاشتبكت قوات الشرطة مع مجموعة من الطلاب الذين أشعلوا النار فى إطارات السيارات وحاولوا قطع الطريق الرئيسي أمام مركز البحوث الزراعية التابعة لكلية الزراعة بجامعة القاهرة، وأجبرتهم على فتح الطريق. وعاودت القوات انتشارها على أبواب الجامعة من الخارج، وتمركزت فرق من جنود الأمن المركزي بالقرب من سور الجامعة من ناحية الباب الرئيسي، وحول المسلة. كما تمركزت سيارتان لمكافحة الشغب وسيارتان تحملان جنود أمن المركزي بميدان النهضة.