سخر الدكتور أكرم كساب، عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، من ادعاء الدكتور سعد الدين الهلالى، الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التي وصف فيها الخلافة بأنها "بدعة إخوانية". وأضاف عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": أدركت أن مشايخ السيسى من أمثال:"على جمعة، والهلالي"يعيشون حالة من حالات الهوس، ويتسابقون فيما بينهم من يضيع من الدين أكثر، يجمعهم عدة أمور: "خوف عودة الإسلاميين إلى للحكم، بغض الإخوان، حب الظهور، التقرب إلى العامة، التقرب إلى السيسى وزمرته من أمن ومخابرات". وكان الهلالي، زعم أن "الخلافة الإسلامية بدعة ولم يفعلها أو يؤسسها الرسول ولا الصحابة" بعد مقولته المشهورة وتشبيه "السيسي" ومحمد إبراهيم بالأنبياء المبعوثين. وطالب الهلالى بمحاسبة جماعة الإخوان المسلمين وقيادتهم على تبنيهم لمشروع الخلافة، وزرع تلك الأفكار فى عقول كوادر الجماعة، قائلاً: "الخلافة الإسلامية بدعة ومحدثة ولم يفعلها الرسول، ولم تُذكر فى قرآن ولا سنة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار؛ الرسول لما كان بيحكم المسلمين مكنش بيحكمهم تحت مسمى الخلافة الإسلامية، وكان التغيير بين الحكام إنسانيًا، وهو شعار لحشد الناس، وليس لها أصل، والرسول لم يضع نظامًا للحكم". وقالت الدكتورة جيهان رجب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن فتاوى من هم على الساحة السياسية الآن لا يحتاجها الوطن الآن وتزيد من معاناة الشعب المغلوب على أمره والذى لا يشعر به هؤلاء الشيوخ. وأضافت أن هذه الفتوى تزيد الأمور تعقيدًا وجعلت الناس بين مصدق ومكذب وساخر ومرتزق بها، مناشدة الجميع بالالتزام بالالتفاف حول الوطن وتجميع الشعب بدلًا من زيادة الهوية بينهم.