قتل مسلح أحد الجنود الذين يحرسون النصب التذكاري للحرب في العاصمة الكندية أوتاوا، اليوم الأربعاء، قبل أن يقتحم مقر البرلمان ويلقى حتفه رميا بالرصاص، بحسب وزير كندي وصحيفة "ناشونال بوست". ونقلت الصحيفة الكندية، على موقعها الإلكتروني، تصريحا مقتضبا عن عضو البرلمان، بيرنارد تروتير، قال فيه: "أطلق الرصاص على مسلح داخل البرلمان، وقتل".
وقال شهود عيان للصحيفة إن المسلح، الذي كان يحمل بندقية، أطلق النار على جنود يحرسون النصب التذكاري للحرب في أوتاوا، في وقت سابق اليوم، قبل أن يركض إلى مبنى البرلمان، حيث سمع إطلاق أعيرة نارية. وأعلن وزير بالحكومة الكندية، مقتل جندي (من قوة حراسة النصب التذكاري)، وإصابة أحد حراس مبنى البرلمان. وقال جيسون كيني وزير العمل والتنمية الاجتماعية، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "نقدم التعازي لأسرة الجندي القتيل ودعاؤنا لحارس البرلمان المصاب. كندا لن تخضع للإرهاب ولا التخويف". وذكرت "ناشونال بوست" أن الشرطة تمشط محيط البرلمان، تحسبا لوجود مسلحين آخرين. ولم تعرف دوافع الهجوم حتى الساعة 18: 00 "ت.غ". لكن الحادث جاء بعد يومين من قيام شخص اعتنق الإسلام، ومتعاطف مع جهاديين بحسب وسائل إعلام كندية، بدهس اثنين من الجنود الكنديين؛ مما أدى إلى مقتل أحدهما في إقليم الكيبك، شرقي البلاد، قبل أن يتم قتل المهاجم. -