بدأ المحامى ياسر سيد أحمد المدعى بالحق المدنى، مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, بقضية أحداث الاتحادية, بأن شعب مصر العظيم ثار على الظلم والاستبداد في 25 يناير فحاكم رئيسا رغم تاريخه العسكري المشرف لمجرد أنه تهاون ولم يحم الدم المصري واستباحه فقدم للمحاكمة (رئيسا مخلوعا ووزير داخليته مع كبار مساعديه). واستكمل قائلا: ثم ثار الشعب العظيم على سارقي الثورة من تجار الدين الذين خدعوا الشعب حتى وصلوا للحكم وعندما أعلنوا استبدادهم بإعلانهم الدستوري الديكتاتوري واصل الشعب واستمر في تمرده عليهم وعزلهم في 30 يونيو وقدم للمحاكمة اليوم (رئيساً معزولاً وبعض مستشاريه وبعض من أهله وعشيرته)، لأنهم اتفقوا على إثارة الرعب في نفوس المعارضين لهم فأسالوا الدم المصري واستباحوا احتجاز وتعذيب وإصابه وقتل من يعارضهم أو يعارض رئيسهم المعزول. الجدير بالذكر، أنه يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و14 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان, لاتهامهم بارتكاب جرائم القتل والتحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي مطلع شهر ديسمبر 2012, على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي في نوفمبر 2012 والمتضمن تحصينا لقراراته من الطعن عليها قضائيا, وعدوانا على السلطة القضائية.