أشار المحامى سامح عاشور نقيب المحامين والمدعى بالحق المدنى عن المجنى عليهم بقضية الاتحادية، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون الفاعل الأصلى موجودًا, وأن جماعة الإخوان منظمة تتخذ قراراتها بالمشورة، وأن القتل جاء نتيجة ذلك القرار من قيادات الإخوان، وأن تصريحات عصام العريان ووجدى غنيم التحريضية لم تكن نابعة من أنفسهم، ولكن بناء على اجتماع شورى الجماعة، وأيضًا الرئيس المعزول مرسى كان فرعًا من مكتب الإرشاد وجزءًا من تنظيم ينفذ أوامر الجماعة وأكبر دليل على ذلك خروجه من قصر الاتحادية قبل الأحداث بناءً على تعليمات الجماعة، وأن أركان الجريمة متوفرة بالقضية وكاملة، بدليل قتل الشهيد الحسينى أبو ضيف بطلقة نارية فى رأسه, وطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.