تناقلت مواقع سعودية عن عائلة الداعية السعودي الأشهر محمد العريفي أنه تلقى استدعاء من المباحث السعودية، وتم توقيفه بعدها، ومصادرة أجهزة اتصالاته، واستحواذ الداخلية السعودية عليها. وقالت عائلة العريفي إن التوقيف لم يكن بسبب تغريداته التي انتقد فيها قطار المشاعر المقدسة وسلبياته، وعدم قدرته على مواجهة الزحام، ولكن بسبب تكراره ما يثير اللغط في المجتمع. وقالت صحيفة رأى اليوم الخميس – نقلا عن مصادر سعودية – إن الداعية السعودي الأشهر لا يزال معتقلا منذ أسبوع، وسط تكتم شديد على الخبر من قبل المباحث والمخابرات السعودية. الغريب أن موقع الشيخ المثير للجدل على تويتر والذي يتابعه نحو 10 ملايين شخص لا يزال يغرد، ولا أحد يدري هل هو الذي يغرد أو المخابرات السعودية التي صادرت أجهزة اتصالاته؟! الكاتب ياسر الزعاترة قال على موقعه بفيس بوك "الشيخ العريفي يغرد كأن شيئا لم يحدث، الكل يعرف أنه معتقل، لكن اعتقاله ما زال سريا، صمت العلماء غريب". الساعات القليلة القادمة ربما تحمل الإجابة الحاسمة عن هذا التساؤل: هل اعتقل الشيخ الأشهر في السعودية؟ وإن كانت الإجابة ب "نعم" هل سيطول اعتقاله؟ أو إنه اعتقال إلى حين؟