أستاذ الاساتذة أحمد رجب .... في "نص كلمة " بتاريخ 28 فبراير الماضي : اتهمتم رئيس الوزراء أنه رجل لا يؤمن بالديمقراطية في إيحاء مباشر أنه السبب وراء عدم الاسراع في اعداد مشروع عدم حبس الصحفيين الذى وعد به الرئيس منذ عامين ... هذا الوعد الذي الذي يجب حسابه مش بالساعة ولا بالدقيقة ولا "بالثانية" ولكن بالسَنة... أى والله "بالسَنة " (مع الاعتذار للإعلان الشهير) ... فقد مضى عليه عامين ولم يحدث شيئاً..... ياعزيزي الاستاذ أحمد رجب : لقد تعودنا منك دائما الصراحة وعدم الاستخفاف بعقول القراء.... ياعزيزي الاستاذ أحمد رجب : في بلدنا الحبيبة لا شىء يتحرك إلا بجملة سحرية هي "الإرادة السياسية" فيبدو أنك مقتنع تماما بأن الرئيس يريد تفعيل القانون الخاص بمنع حبس الصحفيين والمشكلة في تنفيذ تعليمات الرئيس من قِ بَ ل الحكومة التي مازالت تدرس و تمحص منذ عامين ... ياعزيزي الاستاذ أحمد رجب : هناك ملف كامل من الاصلاحات السياسية هي رهن "الارادة السياسية" ولم و لن تتحرك الا أذا فعلا "أراد" الرئيس ذلك.... وكم أشعر بالأسى عندما أقرا لبعض الصحفيين والكتاب المحترمين وهم يتحدثون عن الاصلاح السياسي والديمقراطي .....بتوجيه أصابع اللوم والتباطؤ...دائما ... على المنفذين لتوجيهات الرئيس ....والحقيقه غير ذلك .... فأذا لم تكن لديك الشجاعة الكافية لتوجيه هذه الكلمة مباشرة للرئيس .... فالصمت أفضل .... أنا أُكن لكم كل التقدير والاحترام : أرجو أن يتسع صدرك ...لهذا النقد ... "لرُبعْ كلمة" التي قرأتها في هذا اليوم أ.دحازم عبد العظيم .... جامعة القاهرة (بالمناسبة : ليست لدي أية إنتماءات سياسية .... لا يمين ولا شمال ولا وطني و لا إخوان ولا "كفاية" ولا "عايزين كمان"... مجرد مواطن عادي متابع للاحداث....)