استمعت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار شعبان الشامى، إلى أقوال الشاهد اللواء عادل عزب بقضية التخابر. وقرر الشاهد بعد حلف اليمين القانونى، أنه يعمل لواء بقطاع الأمن الوطني مسؤولاً عن إدارة العنف والأمن الداخلى حاليًا، ووقت الواقعة كان مسؤولاً عن ملف نشاط الإخوان، بأن القضية الماثلة الآن ويحاكم فيها المتهمون هي التخابر مع جهاز استخبار أمريكى وتنظيم دولى، وهى ليست وليدة اليوم ولكنها قديمة بدأت منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين، وعن دورهم في السعودية وحرب العراق والكويت. وأكد أنه أينما ولد الأمريكان وجد الإخوان، وأن الإخوان كانوا أداة أمريكا لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وكانوا ينفذون خطط أمريكا في تفكيك الدول العربية، إلا أن مصر حماها الله بناسها ومجتمعها وتدين أهلها. وحاول الإخوان أخونة الدولة المصرية، حتى يستطيعوا تفكيك المجتمع المصري وتنفيذ سياسات أمريكا.