التقى أبناء الهلايل والدابودية بأسوان للمرة الثانية خلال عيد الأضحى المبارك بجمعية بنى هلال بمنطقة خور عواضة شرق أسوان، ردًا للزيارة الأولى التي جمعت القبيلتين بإحدى جمعيات الدابودية ثانى أيام العيد. يأتى هذا للتأكيد على مشاعر المودة والمحبة بين الطرفين، وفي رسالة تبعث بها القبيلتان بانتهاء الحرب الباردة بينهما عقب تسوية أحداث الاشتباكات التي وقعت بين القبيلتين خلال شهر إبريل الماضى، وحصدت أرواح 28 شخصًا من بينهم. وفي ليلة أمس استضافت جمعية بنى هلال قيادات قبيلة الدابودية للإعلان رسميًا عن عودة الحياة في مناطق شرق مدينة أسوان، والتي شهدت التوترات القبيلة خلال الأشهر القليلة الماضية. وخلال اللقاء ناشدت قيادات القبيلتين، سرعة الإفراج عن الأبرياء الذين تم إلقاء القبض عليهم بشكل عشوائي خلال الأحداث التي وقعت بين الطرفين في إبريل الماضي، والذين تمت إحالتهم إلى محكمة الجنايات في هذه الواقعة والذين يبلغ عددهم 163 متهمًا. وطالبوا في الوقت نفسه بتطبيق أقصى عقوبة على المتهمين الذين تلوثت أيديهم بالدماء في هذه الفتنة التي راح ضحيتها 28 قتيلاً وعشرات المصابين، خاصة مع اقتراب أولى جلسات المحاكمة لهذه القضية يوم 18 أكتوبر المقبل. واقترح عدد من قيادات القبيلتين بحمل لافتات محبة وسلام في أولى جلسات المحاكمة يوم 18 أكتوبر القادم، وأن يدخلوا معًا لمقر المحاكمة من أجل بعث رسالة سلام إلى جميع أطياف الشعب المصري. شاهد الصور: